وصل الرئيس الجديد للجنة إعادة الانتشار في اليمن، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، إلى سفينة قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد، في إطار المساعي الرامية إلى إنقاذ اتفاق السويد من الفشل، بسبب الانتهاكات الحوثية المتكررة. وفقا سكاي نيوز الإماراتية.
ووصل لوليسغارد، الذي تولى مهامه أخيرا، إلى سفينة (فوس أبولو) في البحر الأحمر قادما من صنعاء.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وجاء اختيار السفينة في عرض موقعا لاجتماعات اللجنة، بناء على قرار رئيس اللجنة السابق، باتريك كاميرت، الذي ضاق ذرعا بانتهاكات الحوثيين.
وقالت مصادر في اللجنة الثلاثية المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار وتنفيد اتفاق السويد بشأن الحديدة، إن لوليسغارد سيبدأ بعقد اجتماع مسائي للجنة، بحضور ممثلين عن الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي لانقلابية، وبحضور كاميرت أيضا.
وكان لوليسغارد، الذي يقود فريقا من المراقبين، يضم 75 شخصا، قد وصل في وقت سابق إلى صنعاء، بعدما أجرى محادثات مع ممثلي الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة، عدن.
وبدأ كاميرت منذ 3 أيام اجتماعات للجنة في سفينة تابعة للأمم المتحدة في عرض البحر الأحمر، على أن يستكملها الجنرال الجديد.
ووضعت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، العراقيل أمام مهمة رئيس اللجنة السابق، كاميرت، الرامية إلى تنفيذ اتفاق السويد، الذي جرى إبرامه في ديسمبر الماضي، ويقضي بانسحاب الميليشيات من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وأظهر المتمردون تعنتا في التعامل مع الجنرال الهولندي، إذ حاولوا الالتفاف على اتفاق تسليم المدينة وموانئها، فألبست عناصرها زي الشرطة، وهي الحيلة التي رفضها كاميرت.
وقد دفع إصرار الجنرال الهولندي السابق على تطبيق اتفاق السويد، المليشيات الحوثية لمناصبته العداء وعرقلة جهوده، فقاطعت اجتماعات اللجنة التي يرأسها.
ووصل الأمر إلى حد إطلاق أعيرة الرصاص على سيارات الأمم المتحدة التي تستخدمها لجنة كاميرت في الحديدة، كما تعمد الحوثيون استهداف الرجل بقصف مدفعي مركز طال المبنى الذي كان يعقد فيه أحد اجتماعاته مع الوفد الحكومي في لجنته، لينجو بأعجوبة.