كشف رئيس بعثة مراقبة اتفاق الحديدة الجنرال الدنماركي ” لوليسغارد” عن خشيته من تجدد الصراع بشكل أكبر في الحديدة بسبب تعطيل كلا من جماعتي الشرعية والحوثي لتنفيذ اتفاق اعادة الانتشار.
جاء ذلك في احاطته التي قدمها لمجلس الامن في جلسته المغلقة التي عقدها الاربعاء 13 مارس 2019م وحصل عليها ” يافع نيوز ” من مصادره الخاصة.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأكد لوليسغارد في احاطته بالقول: كلا الطرفين مسؤولين عن تأخير تنفيد الاتفاق ويبدو ان الحوثيين هم الذين عرقلوا العملية لكن قبل ثلاثة اسابيع الحكومة اليمنية كانت هي المعرقلة . ويعتبر هذا أول اتهام صريح للشرعية من مسؤول أممي بالاشتراك في تعطيل الاتفاق.
واضاف: انني قلق من ان هذه المماطلة الحالية ستقوض بشكل كبير الثقة في جدوى اتفاقية الحديدة وقد تؤدي الى تدهور اتفاق وقف اطلاق النار الهش.
وقال لوليسغارد في احاطته التي اطلع عليها ” يافع نيوز ” انه وللاسف فاتفاق اعادة الانتشار لم ينفذ بسبب اختلاف الطرفين على تفاصيل صغيرة.
واشار ان هذا الخلاف يقود الى التساؤل بجدية عن مدى التزام الطرفين بتنفيذهما للاتفاق موجهاً انتقادات حادة الى جماعتي الشرعية والحوثيين واتهمها بتعطيل اتفاق اعادة الانتشار.
واضاف لوليسغارد ان اتفاق وقف اطلاق النار هش والحالة الامنية تتدهور على مستوى محافظة الحديدة وزيادة الانتهاكات تعكس استمرار غياب الثقة بين الطرفين وتآكل الثقة في العملية السياسية.
واشار انه في اعقاب مناقشات مطولة اجراها مارتن غريفيث في الرياض وافقت الحكومة في اعقاب الاسبوع الماضي على حل وسط تقوم بموجبه الامم المتحدة بتسهيل الية مراقبة ثلاثية في جميع مناطق الانتشار بما في ذلك مثلث كيلو8 . مضيفاً: لقد اعتقدنا ان هذا سيكون اساساً قوياً للتسوية لكن الحوثيين لم يوافقوا على الية المراقبة الثلاثية واعترضوا بشكل خاص على المراقبة المتكررة في الموانئ.
وطالب لوليسغارد في احاطته اعضاء مجلس الامن بممارسة الضغط على الاطراف لتقديم التنازلات اللازمة.