وقع في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، اتفاقية بين التحالف العربي ومنظمة”اليونيسف” تقدم بموجبها السعودية والامارات مبلغ 70 مليون دولار كدفعة ثانية للمعلمين اليمنيين المتوقفة مرتباتهم منذ اكثر من سنتين.
وقع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية الإماراتي سلطان الشامسي، وممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وكانت الدولتان قدمتا في 2018 مبلغ مماثل وزعته منظمة اليونيسيف على المعلمين اليمنيين، وشكك الكثير من النشطاء في الآلية التي تم بموجبها توزيع المبالغ المالية على المعلمين.
وأشارت تقارير محلية ميدانية ان منظمة اليونسيف استقطعت مبالغ مالية كبيرة على المعلمين اليمنيين بحجة الغياب وعدم مزاولتهم لأعمالهم في المدارس.. مشيرة بأن الخصم شمل معلمين حاضرين ويزاولون اعمالهم في المدارس بشكل منتظم.
وذكرت تقارير اعلامية سعودية أن المبلغ قدم مناصفة بين المملكة والإمارات، ويستفيد منه قرابة 137 ألف معلما في محافظات إب، وأمانة العاصمة، البيضاء، حجة، ذمار، صعدة، صنعاء، عمران، المحويت، وريمة.
وقال ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية في تصريح صحفي ان دعم المعلمين سيساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وامتلاك العائلات أموال نقدية تُحسن قدرتهم الشرائية.
وأعرب عن تقديره للدعم السخي الذي تقدمه المملكة والإمارات لمنظمة اليونيسيف لمساعدة الأطفال في اليمن والعراق وسوريا وبنغلاديش والدول الإفريقية وغيرها من الدول، حيث أسهم البلدان منذ السنة الماضية بمبلغ 300 مليون دولار لليونيسيف لدعم قطاعات التغذية والصحة والتعليم و مكافحة وباء الكوليرا، مشيرًا إلى التمكن من احتواء الكوليرا في اليمن والحد من مخاطره، معبرًا عن أمله في استمرار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين.
وأعلن الطيب آدم عن وجود مساهمة جديدة من المملكة والإمارات كجزء من مشروع إمداد، وهي بمبلغ 40 مليون دولار أخرى سيتم تقديمها لليونيسيف لمكافحة سوء التغذية ودعم القضاء على الكوليرا في اليمن.