اقتحم مسلحون حوثيون مساء أمس السبت متحف الآثار والمخطوطات والموروث الشعبي «بينون» بمديرية الحدأ شرقي محافظة ذمار (وسط اليمن) ونهبوا كل محتوياته الأثرية.
وقال مصدر محلي إن الحوثيين، وبتوجيه من علي صالح الحربي مدير الأمن التابع لهم، اقتحموا المتحف في عزلة ثوبان، ونهبوا كل ما يحويه من القطع والمخطوطات الأثرية النفيسة ونقلوها لمكان مجهول.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأضاف «صادروا المكتبة الوطنية التابعة للمتحف التي تحوي كتب التاريخ اليمني، ونزعوا صور رموز اليمن الجمهوري من صالات المتحف واستبدلوها بصور بدر الدين الحوثي ونجليه، حسين الحوثي وعبدالملك الحوثي».
ويقع متحف بينون الذي تأسس سنة 1990، في منطقة تعد من أغنى المناطق آثاراً بما قامت فيها من حضارات قديمة تعود للعصور الحجرية القديمة والحديثة، كما كانت المنطقة موطناً لحضارة تمتد إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
وتعود تلك الآثار المنهوبة للفترات التاريخية للعصور الذهبية للحضارة الحميرية، وفق قول المصدر.
ويتكون المتحف من مبنيين، الرئيسي ويضم بداخله مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، مصدرها مدينة بينون ومناطق أخرى في مديرية الحدأ، أما الآخر فقد خُصص لعرض نماذج من الموروث الشعبي للمديرية مثل الأزياء والحلي والصناعات الحرفية وأدوات العمل الزراعي وغير ذلك.
كما يحوي على قاعات كبيرة لعرض الآثار والمخطوطات والموروث الشعبي وغرف لخزن القطع الأثرية، والمعامل لترميم وصيانة وحفظ الآثار، ومعامل للتصوير وإنتاج النماذج التعليمية والوسائل السمعية والبصرية الحديثة.