أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد الحميري، بأن الفرحة والاحتفال الكبير لأبناء الشعب اليمني بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، هي دليل على أن الناس يتوقون إلى يوم الخلاص من مليشيا الحوثي الانقلابية.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وقال في مقابلة تلفزيونية على قناة اليمن الفضائية، اطلع عليها "الأحرار نت"، بأن الشعب اليمني يدرك عظمة ثورة 26 سبتمبر وأن الجميع يتوق للقضاء على هذا السرطان الخبيث ( مليشيا الحوثي الانقلابية) وهذا دليل على أنه لن يستطيع أحد أن يطمس هذه الثورة العظيمة التي هي أعظم حدث في تاريخنا المعاصر.
وعن أحداث التمرد في عدن، قال وزير الدولة بأنه لا تفسير له سوى أنه يعزز موقف الحركة الانقلابية في صنعاء... مضيفا بقوله: "القضية الجنوبية قضية عادلة أعطاها مؤتمر الحوار الوطني الشامل الأهمية الأولى وأنصفها ولم يعطيها اتفاق الوحدة ولا 20% مما أعطاها مؤتمر الحوار بل أنه ساوى بين 5 مليون بين 30 مليون بكل رضى وحب".
وأكد بأن مؤتمر الحوار الوطني أعطى الحق للجنوبيين وكل المحافظات حكم أنفسهم بأنفسهم.
كما أكد الوزير الحميري في سياق مقابلته الذي استمع إليها "الأحرار نت"، بأن محاولات طمس الهوية اليمنية التي يهدف إليها البعض مقابل حفنة من المال شيء لا يقره عاقل، وأن ما يحدث عبارة عن إغراءات وشراء ذمم لتدخل خارجي.
واعتبر تصرفات الانتقالي وتحركاته في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية لا تأتي الا بتوجيه من دولة الإمارات، التي دعمت المجلس بالدبابات والمصفحات وقصف بالطيران وهذه أساليب توجه إساءة للمملكة العربية السعودية قائدة التحالف وتهدد أمنها لأن أمن اليمن من أمن السعودية والعكس صحيح.
وقال: "ماذا يريدون أشقائنا في الإمارات.. يكونوا صرحاء معنا.. لا نريد أن نخسر أحد في الجزيرة العربية ولا في الوطن العربي".
واستدرك قائلا: "ولكننا لن نتنازل عن سيادتنا وكرامتنا وكرامة بلادنا واستقلالية قراراها".
وعن خطة الحكومة الشرعية لانهاء تمرد الانتقالي في عدن أكد الوزير الحميري بأن كل الخيارات أمام الحكومة مفتوحة ولابد من إعادة صياغة العلاقة مع التحالف تحت قاعدة لا ضرر ولا ضرار والمصالح المشتركة واحترام السيادة لكل دولة.
وعن جلسات مجلس النواب، أوضح الحميري، بأن الذي منع مجلس النواب من استمرار عقد جلساته هو الذي منع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من العودة بعد تحرير 85% من الأرض، وهو الذي منع الحكومة وحاصرها في معاشيق ومنع تشغيل مطار عدن وميناءها والمنطقة الحرة ومطار الريان في حضرموت وهو من أوصلنا إلى هذه الحالة، أي دولة الإمارات.
وأضاف: "القضية ليست عودة مجلس النواب.. القضية عودة الرئاسة والحكومة ومجلس النواب وكل مؤسسات الدولة وعلى الشرعية أن تتخذ موقف حاسم في هذا الجانب في اجتماع عام وعاجل لأن هذه قضية وجود".