الرئيسية - اخبار محلية - ورد الآن.. إندلاع صراعات شديدة بين قيادات "الإنتقالي" في عدن.. و"السيد" يترفض التدخل.. ومعارك "جعار" تخلف 25 صريعاً ومصاباً (صور + تفاصيل خاصة)
ورد الآن.. إندلاع صراعات شديدة بين قيادات "الإنتقالي" في عدن.. و"السيد" يترفض التدخل.. ومعارك "جعار" تخلف 25 صريعاً ومصاباً (صور + تفاصيل خاصة)
الساعة 02:01 صباحاً

أشتدت الصراعات بين قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي ، في العاصمة المؤقتة عدن، على مخصصات إذاعة هنا عدن وقناة (AIC) التابعتين لـ " الإنتقالي " ، لتصل ذروتها بالإطاحة بمؤسس ومدير الإذاعة والقناة ، أحمد هاشم السيد،  وإحالته للتحقيق.  

وأستنكر القيادي في "الانتقالي" أحمد والمدير التتفيذي  لاذاعة هنا عدن وقناة ( AIC ) الذي أطاحت به صراعات قيادات "الانتقالي " ، أحمد السيد ، حملات التشويه التي تطاله في مواقع التواصل الإجتماعي .  

اقراء ايضاً :

وقال في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " قبل قليل  ، إن المبلغ الذي أتهم بإختلاسه غير دقيق. مؤكداً أن ما  أستلمه لم يتجاوز ثلث المبلغ المزعوم. مشيراً إلى  ان ما تم تسريبه مبلغ 6 مليون ريال سعودي .  

وأضاف مدير إذاعة هنا عدن وقناة (AIC ) المقال : " إن كانت هنالك نوايا من قبل من سرب الأمر لإلصاق المبلغ في شخصي  وتبرئة ذمته المالية ظناً منه بأنني غير قادر على تصفية العهد فهذا له شأن آخر يستدعي المطالبة من قبلي بالتحقيق معي ومع من سرب والمطالبة بأن يتم التحقيق من اشخاص ثقات وليس من قبل شخصيات ترفع الشعارات وتزايد باسم الوطنية ونواياها تمتلئ بالمناكفات والاحقاد والاهواء الشخصية، لنصل جميعاً الى معرفة اصل الحكاية وتحقق العدالة ".  

ولفت الى انه لم توجه له اية دعوى رسمية من أي لجنة للتحقيق معه طيلة فترة الاشهر الماضية والى اليوم. مشيراً إلى أنه تم تصفية اكثر من 90% من اجمالي المبلغ ، حيث تمت تصفية 45% من المبلغ وسلمت التصفية قبل توقف الاذاعة و45% سلمت قبل فترة بسيطة بعد الحاحه الشخصي بالتسليم لفترة خمسة اسابيع.  

وتابع رده العنيف على قيادات "الانتقالي " التي نهبت المخصصات المالية الضخمة للإذاعة والقناة المقدمة من الإمارات ، قائلاً  :"لن اوضح اية تفاصيل حتى إنتهاء مرحلة الطوارئ  ، ولن يتمكن العابثون من جري لمربع التوضيح التفصيلي كونه يرتبط بمصلحة وطنية عليا " .  

وردا على اتهام قيادات من الصف الأول في "المجلس الانتقالي " له بالفرار من عدن مع قيادات أخرى في المجلس والأموال المنهوبة ، قال السيد "  إن تلك الاتهامات مجرد إشاعات فأنا في عدن ولم اغادرها ".  

وأوضح بأنه "نتيجة عدم مقدرتي على مواجهة مجموعة من المتهورين الذين ارادوا فرض وتطبيق تجارب دخيلة علينا فضلت الاعتكاف بالمنزل والقيام بعلاج ذاتي من امراض تراكمت وانهاك استفحل في نفسي وذاتي ، فضلاً عن عدم رغبتي الدخول في صراعات عبثية".  

وقال القيادي في "الانتقالي" السيد في معرض رده : " استغرب من كم الانتشار المتناقض للمعلومات المهولة والمسربة من ذات المتهورين وتناقضها مع بعضها البعض ، فكيف مثلاً يزعمون اني اخضع للتحقيق وفي ذات الوقت يسربون بأنني غادرت خارج البلد".  

واختتم تصريحه بالقول :"ما حدث وما زال يحدث معي ومع غيري في مواقع أخرى من محاولات تشهير وتشويه أعلم مصدره واعلم كيف ومتى ارد عليه ..".  

ويأتي تصاعد خلافات وصراعات قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي، بالتزامن مع إندلاع معارك عنيفة بين قيادات وعناصر مليشيات المجلس المدعومة إماراتياً، في مدينة جعار بمحافظة أبين نتيجة لخلافات حول بدل تغذية مقدمة  لهم من الإمارات  .  

وأوضحت مصادر محلية لـ " المنارة نت " في خبر سابق اليوم ، أن المعارك التي اندلعت بين المليشيات في معسكر 7 اكتوبر في مدينة جعار،  أدت إلى مصرع وإصابة 25 عنصراً.


 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص