فاجأت الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، بقرار صادم، على خلفية قضية اغتيال الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت مقترحًا بتدريب جهاز المخابرات السعودية، الذي كان نائب رئيسه (أحمد العسيري)، أحد أبرز المتهمين بقتل "خاشقجي".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وبحسب الصحيفة، فإنّ سبب الرّفض هو الخوف من أن تستغل السعودية التدريبات في تنفيذ عمليات سرية خارجة عن القانون، مثل عملية قتل "خاشقجي"، قبل أكثر من عام بالقنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.
وأضافت "واشنطن بوست"، أن ما دفع مسؤولي الخارجية ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، لرفض المقترح المقدم من قِبَل شركة "داين كورب" -التي توفر خدمات أمنية وعسكرية للحكومة الأمريكية- هو التقارير التي تفيد بأن السعودية ماضية في انتهاكات تشمل محاولة إعادة معارضين في الخارج بالقوة، واعتقال الناشطين الحقوقيين، ومراقبة عائلة خاشقجي في الخارج.
وأوضحت أن المسؤولين الأمريكيين يخشون من أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لم يقتنع بضرورة إصلاح جهاز المخابرات ومحاسبته كي تستقر العلاقة بين واشنطن والرياض.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن الجانب الأمريكي غاضب من عدة أمور، من بينها أن المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، المقرَّب من "بن سلمان"، لم يحاكم ويواصل العمل من وراء الكواليس، رغم أن وزارة الخزانة الأمريكية اعتبرته منظم عملية اغتيال "خاشقجي".
ويذكر أن "وكالة المخابرات المركزية الأمريكية"، خلصت في وقت سابق، إلى أن ولي العهد السعودي، أمر على نحو شبه مؤكد بتصفية "خاشقجي".
وكان الأمير محمد بن سلمان، صرّح لـ برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي أس" التلفزيونية، قائلًا إنه على الرغم من أنه لم يأمر بقتله، ولكن "كقائد، أتحمل المسؤولية بالكامل".
وكانت المحققة الأممية أنيس كالامار، المعنية بملف الإعدامات خارج نطاق القانون، كشفت الأسبوع الماضي سبب عدم معاقبة السعودية على جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت "كالامار"، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع خديجة جنكيز، خطيبة "خاشقجي" ببروكسل: إن دور "المجتمع الدولي سلبي في محاسبة السعودية على جريمة جمال خاشقجي".
وأرجعت المحققة الأممية، السبب الرئيسي في تجاهل معاقبة السعودية، إلى العلاقات الاقتصادية بين المملكة والغرب، بقولها: إن "الدول تعود إلى الأعمال الاقتصادية كالمعتاد".