كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، اتخذ قرارًا جديدًا صادمًا لرئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، رغم إبعاد الأخير نجله المتهور من المخابرات العامة.
وقالت الصحيفة في تقرير مطول لها: إن "الإمارات تتجه لانسحاب تدريجي من تمويل الإعلام المصري في ظلّ خلافات مع القائمين عليه، بلغت ذروتها مؤخرًا".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأوضحت أن "القرار الإماراتي يأتي للضغط على المصريين بسبب استمرار توجيه المعلنين إلى وضع إعلاناتهم على شاشات الدولة حصرًا، واستمرار نفس الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن السياسات الإعلامية في الفترة الماضية".
ولفتت الصحيفة، إلى أن "نظام السيسي" أهدر أكثر من مليار جنيه حصلت عليها الأجهزة المصرية كمنحة إماراتية لإطلاق شبكة "dmc" التابعة للمخابرات المصرية التي تضم 6 قنوات، لم يُطلَق منها سوى اثنتين.
ونقلت "الأخبار" عن مصادر مطلعة، أن الغضب الإماراتي مصدره الأسرة الحاكمة مباشرة، إذ أن القناة التي ستتوقف قريبًا "TEN" يديرها شكليا القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان، مستشار "بن زايد".
وأشارت المصادر، إلى أن المخابرات العامة المصرية حصلت على أموال إماراتية إبّان صراعها مع المخابرات العسكرية، أي عندما كان اللواء خالد فوزي" يتولى إدارة "العامة"، واللواء عباس كامل يتولى إدارة مكتب الرئيس.
وتابعت: أن الصراع كان في فترة صعود "السيسي" إلى السلطة، قبل أن ينجح الأخير في إقصاء "فوزي" بدعوى الفساد، ثم توحيد التوجهات تحت راية واحدة لـ "العامة"، التي انتقل إليها "كامل" وأعاد هيكلتها.
وبحسب الصحيفة، طالبت أبوظبي القاهرة بإبعاد شخصيات محدّدة من إدارة المشهد الإعلامي، ولا سيما "كامل"، ومدير مكتبه المقدّم "أحمد شعبان"، إلى جانب إبعاد نجل الرئيس "محمود السيسي"، والتحقيق في إهدار المليار جنيه.
وختمت "الأخبار" اللبنانية، بأنه "رغم استجابة القاهرة الجزئي، بإبعاد محمود السيسي إلى بعثة مصر الدبلوماسي العاملة في ورسيا، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للإماراتيين كي يعدلوا عن قرارهم".