في عام 2014، قدم المخرج الأميركي كريستوفر نولان ""إنترستيلر"، وهو فيلم خيال علمي شهير وبالغ الدقة من حيث الحسابات الفيزيائية، يروي قصة محاولة وكالة ناسا إرسال بعثة بين النجوم للوصول إلى عوالم شبيهة بالأرض، لإنقاذ البشرية من الهلاك.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
والآن، بعد 4 سنوات فحسب، يبدو أن الفيلم بات أكثر قربا من الواقع مع نجاح مسبار "فوياجر 2" من دخول فضاء ما بين النجوم على بعد مليارات الكيلومترات من الأرض.
وقال علماء إن مسبار "فوياجر 2" التابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) الذي تم إطلاقه عام 1977 للقيام بمهمة تستغرق فقط 5 سنوات، أصبح ثاني مركبة من صنع الإنسان تدخل فضاء ما بين النجوم، مواصلة رحلتها على بعد مليارات الكيلومترات من الأرض.
وقالت ناسا إن البيانات التي جمعتها المعدات على متن مركبة الفضاء أوضحت أنها عبرت الطرف الخارجي للغلاف الجوي للشمس، وهو عبارة عن فقاعة واقية من الجسيمات والمجالات المغناطيسية حول الشمس، بحلول الخامس من نوفمبر.
والحد الذي عبره المسبار في رحلته على بعد أكثر من 18 مليار كيلومتر من الأرض هو المنطقة التي تصطدم فيها الرياح الشمسية الساخنة بالمادة الكائنة في فضاء ما بين النجوم.
وقال إد ستون العالم المشارك في مشروع "فويجار" ومقره معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتك) في إفادة صحفية "هذا وقت مثير جدا في رحلة فوياجر التي بدأت قبل 41 عاما في استكشاف الكواكب والآن الغلاف الجوي للشمس وتدخل الآن الفضاء بين النجوم".
وتم إطلاق "فوياجر 2" عام 1977 قبل 16 يوما من إطلاق المسبار "فويجار 1" حيث كان من المقرر أن تستمر مهمة المسبارين خمس سنوات، لدارسة الكوكبين الغازيين الكبيرين المشترى وزحل.
وسمح استمرارهما في العمل بأن يدرس المسباران أيضا كوكبي أورانوس ونبتون،’ أبعد كوكبين عملاقين عن النظام الشمسي.
ويحمل المسباران تسجيلا صوتيا على قرص نحاسي مطلي بالذهب لأصوات وصور وعبارات ترحيب بعدة لغات توضح تنوع الحياة والثقافة بهدف التواصل مع الكائنات الفضائية المحتملة التي قد يقابلهاالمسباران.
ولم يخرج المسباران بعد رسميا من النظام الشمسي.
وفي فيلم بين النجوم أو "إنترستيلر"، الذي أدى دور البطولة فيه ماثيو ماكونهي وآن هاثاواي ومات ديمون وجيسيكا شاستاين وإلين بورستين ومايكل كين، يسافر فريق من رواد فضاء عبر ثقب دودي في محاولة للبحث عن كوكب آخر صالح للحياة غير الأرض التي أصبحت تحتضر.وبينما تعد الرحلات المأهولة بالبشر في فضاء ما بين النجوم ضربا من المستحيل، كونها رحلات بلا عودة، فإن رحلة "فوياجر 2" وما ستكتشفه خارج النظام الشمسي قد يقدم إجابات على أسئلة كثيرة تدور في ذهن العلماء عن العوالم الأخرى.