تغيير واجهة المرحلة بشقيها السياسي والعسكري ،ذلك ما ترمي إليه دول التحالف خلال المرحلة المقبلة، بعد ان فشلت على مدى خمسة أعوام جراء الانتصارات التي حققتها جماعة الحوثي .
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
تلك الخطوات التي تسعى دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات إلى ان تقرها كخارطة طريق لأدواتها ومجنديها، بدأت كما يقول مراقبون منذ اتفاق الرياض والزام مليشيات الانتقالي التابع للإمارات ومقاتلي الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية المدعومة سعوديا بتنفيذ بنود الاتفاق وعلى رأسها الانسحاب غير الظاهر من عدن وتسليمها لقوات الجيش الوطني الحر التابع “للشرعية”، غير ان تطورات المرحلة وفقا للمراقبين استدعت قيادة التحالف على فرض شخصيات عسكرية لتولي مناصب عليا في حكومة الرئيس هادي الجديدة، وعلى رأسهم طارق عفاش الذي تقوم وسائل إعلام تابعة للإمارات بتسويق اسمه كوزير للدفاع في حكومة الشرعية.
تلك التسريبات يراها عسكريون انها مقياس لدراسة ردة فعل الشارع في المحافظات الحررة، وتأتي التسريبات قبيل أي تعيينات لمعرفة مدى تقبل اختيار الشخصيات المفترضة والمفروضة على الأطراف المتناحرة والموقعة على اتفاق الرياض، مشيرين إلى أنها قد تصدق في كثيرا من الأحيان بنسبة 70 في المائة.
ورغم عدم اعتراف طارق عفاش حتى اليوم بشرعية الرئيس “هادي”، إلا ان زيارته الأخيرة إلى السعودية ولقاءه بنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يحمل في طياته الكثير من الترتيبات العسكرية، وقد يكون اشبه بالمسمار الأخير الذي سيغرس في نعش قوات الجيش الوطني، وسحب البساط بشكل كلي عن نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر والرئيس هادي ووزير دفاعه محمد المقدشي الذين باتوا في خانة الأرشيف القديم.
وبين كل ذلك التوجه يبقى اختيار طارق عفاش وتمكينه من صلاحيات تتجاوز قدراته وبمسميات مختلفة كحماية وتأمين البحر الأحمر أو وزيرا للدفاع في حكومة الرئيس “هادي” الجديدة”، يبقى سوط عذاب تستخدمه دول التحالف لإرعاب وإرهاب قيادات الجيش الوطني العسكرية، في اطار سياسة اللعب بالبيضة والحجر وتمرير اجنداتها المتعددة والمترامية، حتى تبقى كل الاختيارات لدى قيادات الشرعية إجبارية وجميعها “مُر”.
لكنها حسب مراقبون ليست كمرارة تعيين طارق عفاش وزيرا للدفاع، خصوصا إذا سعى إلى شل حركة القيادات العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني التابع للشرعية واستبدلها بقيادات موالية للإمارات.
فضلا عما يتداوله سياسيون بشأن إعداد قائمة كبيرة تضم قيادات عسكرية تابعة للحزب برتب ومناصب مختلفة وتقديمها إلى الجهات القضائية بتهمة الفساد ونهب مستحقات الالوية وموازنة القوات والمدعومة رأساً من التحالف، وقد تكون تلك الخطوة الفرصة الكبيرة لطارق عفاش للنيل من خصومة الابديين.