تستمر مليشيات الحوثي الانقلابية، في تخويف وإرهاب المعارضين لفكرها الإيراني والقائم على مبدأ «القبلية» وبث الفتنة بين أوسط اليمن، ظنًا منهم بأن تلك الأفعال ستغير من الواقع الآليم الذي تعيشه المليشيات شيئا بعد الخسائر وفقدان أبرز القيادات في جبهات المعارك.
لكن الأمر مختلف تماما اليوم، فبعد فشلها في الحشد والترويج لأنشطة إيران باليمن، حاولت الظهور بدور جديد يجعلها تنتقم من الأبرياء والمعارضين بشكل ممنهج وهو ما أقدمت عليه من خلال إعادة وثيقة «العهد القبلي» إلى الواجهة من جديد بعدما سبق وأن دشنتها مع بداية الحرب والانقلاب في أواخر 2014.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
«وثيقة الدم» التي تُعيدها المليشيات تتيح قتل معارضيهم بالمناطق الخاضعة لسيطرتها حال خروجهم عليها، وبالفعل عملت المليشيا على جمع توقيعات على الوثيقة لبدء تطبيقها فعلياً وصبغ الوثيقة بالطريقة الدينية والعادات القبلية لتنفيذ قتل المعارضين للحوثيين وإعطاء الجريمة بعداً قبلياً، وسط تخوفات من تسبب تلك الوثيقة في تحويل مناطقها إلى ساحة للفوضى والقتل بمجرد التهمة والاشتباه.
ويتولى القيادي الحوثي ضيف الله رسام رئيس ما يسمى مجلس التحالف القبلي إعادة تفعيل الدفع بالوثيقة مجدداً إلى الواجهة لمحاولة تطبيقها؛ بعدما تراجعت الجماعة عنها لاستحالة تطبيقها بحسب مصادر لـ «المشهد العربي».
وتعمل إيران على إعدام الشباب المعارض لنظام الملالي، وغالبا ما تقوم بذلك في الميادين العامة والأماكن المكتظة بالسكان في محاولة لإرهاب الإيرانيين وتشديد أجواء الرعب والخوف في نفوسهم لتحول دون انفجار غضب المواطنين.
وكذلك فإن طهران عهدت على إعدام المواطنين العرب في مدينة الأهواز، والذين تهدر إيران جميع حقوقهم وتسلبهم من حقهم في حياة كريمة كمواطنين داخل البلاد، غير أن جميع جرائم إيران هذه لا يواجهها المجتمع الدولي بأي عقوبات تهدف لإيقافها ما يجعها تستمر في جرائمها.
وبالمثل فإن مليشيا الحوثي لا تتوقف عن تنفيذ نفس السياسة بحق المعارضين وظهر ذلك واضحا من خلال إعادة وثيقة الدم إلى المشهد مرة أخرى لتحول اليمن إلى ساحة من الفوضى والإرهاب.