الرئيسية - اخبار محلية - اعلامية يمنية تكشف عن نصيحة عرافة يهودية للزعيم صالح لم يأخذ بها فكانت الكارثة..شاهد
عاجل وخطير
اعلامية يمنية تكشف عن نصيحة عرافة يهودية للزعيم صالح لم يأخذ بها فكانت الكارثة..شاهد
2020/10/17
الساعة 08:00 مساءً
اقراء ايضاً :
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
من: اليمن الآن
� عام 2007 صنعاء.. كانت إشاعة قوية تتردد ان الرئيس لا يريد إكمال بناء جامعه لان عرافا حذره..انه بمجرد بناء الجامع سيضيع حكمه ويقتل.. كما اطيح بالرئيس بصدام حسين وقتل بعد ان افتتح جامعه الكبير “ام المعارك” ، وكما قتل الرئيس “رفيق الحريري” وهو يبني جامعه “محمد الأمين” في بيروتغير أن علي عبد الله صالح، يبدو انه استجمع شجاعته في الأخير.. وقرر بعد سنوات من المماطلة افتتاح الجامع في 2008..اكبر جامع في أفقر بلد عربي .ومرت السنوات ونسي الناس الإشاعة والعراف ، وجاءت احتجاجات 2011 الشعبية التي كان سببها الاهم هو تفشي الفقر، الاحتجاجات الصادقة التي استغلتها الاحزاب للنيل من خصمها الذي تنازل عن الرئاسة.و بقي صالح في المشهد.. الرجل القوي.. الداهية.. الذي انتقم من خصومه وأثبت أنه الأذكى.. والأقوى خاصة بعد أن اخرجهم جميعا من اليمن وبقي هو.. وبهذا فند الإشاعة وكلام العراف.. الى الأبد، ومرت السنوات إلى ان جاء اليوم.. الذي كان فيه ” الجامع” مجرد سبب.. ادى لمقتل صالح.. قتل صالح ولم يقتل الفقر ..قتل الرئيس صالح وبقي الجامع والصراع في اليمن والفقراء، لقد ازداد عدد الفقراء من العام 2007 إلى 2017 ليصل إلى أرقاما مهولة ” ثلثي السكان تحت خط الفقر”. من مقال سابق للكاتبة منى صفوانإضافة تعليق