الرئيسية - اخبار محلية - ورد الان .. الحوثيون يصدرون بيانا حربيا عاجلا ويطلقون أقوى تهديد ويتوعدون بضربات قاسية ومدمرة على هذه الاهداف
ورد الان .. الحوثيون يصدرون بيانا حربيا عاجلا ويطلقون أقوى تهديد ويتوعدون بضربات قاسية ومدمرة على هذه الاهداف
الساعة 12:34 صباحاً

أصدرت جماعة الحوثي الانقلابية بيانا عسكريا تصعيديا حربيا، أطلقت فيه أقوى تهديد لها، متوعدة بضربات غير متوقعة، وصفتها بأنها ستكون “قاسية ومدمرة” على ما سمته “اهداف استراتيجية وحساسة جداً” في الكيان الاسرائيلي المحتل للاراضي العربية الفلسطينية، ردا على تهديدات الجيش الإسرائيلي، بأن “تل أبيب تراقب الوضع في اليمن”.

وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين فضل أبو طالب، في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية: إنه “إذا تورط العدو الإسرائيلي في أي حماقة ضد شعبنا، فإن شعبنا لن يتردد في إعلان الجهاد في سبيل الله ضد هذا العدو، ولن نتردد في توجيه أقسى الضربات الممكنة لاستهداف الأهداف الحساسة جداً على كيان العدو الإسرائيلي”.

اقراء ايضاً :

مضيفا: “تكررت تصريحات مجرمي الحرب الصهاينة والتي تتحدث عن اليمن كتهديد للكيان الصهيوني، لذلك نود التذكير هنا بما قاله السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، أن موقفنا في العداء لإسرائيل ككيانٍ غاصب ومعاد لأمتنا الإسلامية، هو موقف مبدئي إنساني أخلاقي، والتزام ديني، نلتقي فيه مع الأحرار والشرفاء من أمتنا الإسلامية”.

وحول تقرير صحيفة “هآرتس”، عن أن إسرائيل سيكون بإمكانها قريبا استخدام القاعدة العسكرية التي يجري تشييدها في جزيرة “سقطری” اليمنية، قال القيادي البارز في جماعة الحوثي فضل أبو طالب: إن “النظامين، السعودي والإماراتي، مجرد أدوات للأمريكي والإسرائيلي”. مجددا اتهام امريكا والكيان الاسرائيلي بشن الحرب في اليمن.

مضيفا: إن “العدوان على الشعب اليمني جاء في الأساس لتحقيق أهداف ومطامع أمريكية وإسرائيلية، ولذلك تسعى السعودية والإمارات لإيجاد موطئ قدم وسيطرة مباشرة لواشنطن وتل ابيب على الأرض اليمنية، وفي مقدمها جزيرة سقطرى اليمنية الاستراتيجية، التي يحتلها الإماراتي، ومليشياته (الانتقالي) ويسعى لانشاء قاعدة عسكرية واستخباراتية فيها”.

وعن امكانية ابرام هدنة مع التحالف العربي بقيادة السعودية اتفاق سلام مع اليمن، قال فضل أبو طالب: “دول العدوان تنظر لليمن بنفسية المستكبر والمتعالي لذلك تسعى جاهدة نحو تحقيق هزيمة ساحقة للشعب اليمني إرضاء لغرورها وكبريائها وإشباعا لشهوتها في القتل والتدمير. لذلك هي لا تفكر بجدية في الحل السياسي في هذه المرحلة”.

إلى ذلك، نشرت إسرائيل، قبل أيام، بطارية صواريخ “القبة الحديدية” في إيلات، تحسبا لشن جماعة (الحوثيين) هجوما على المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وفقا لصحيفة “معاريف” العبرية. وسط تحذيرات يتداولها قيادات في جيش الاحتلال الاسرائيلي من “هجمات صاروخية باليستية وبطائرات مسيرة قد تنطلق من العراق أو من اليمن”.

وأواخر الشهر الماضي، قال رئيس ما يسمى “جهاز الاستخبارات العسكرية” التابع للحوثيين، “اللواء عبدالله يحيى الحاكم”: إنهم “يرصدون تحركات إسرائيل وما تخطط له من أعمال عدوانية في اليمن، على حد تعبيره. متوعدا بأن “الرد سيكون غير متوقعا وسيتم تنفيذ ضربات قاسية ومدمرة على مواقع واهداف استراتيجية بالنسبة للعدو وحساسة جدا”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص