حذّر الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي من دعوات الانقلاب على الدستور والعودة للنظام الرئاسي، مؤكدا أن تغيير نظام الحكم لن يحل مشاكل تونس.
وفي رسالة توجه بها إلى الشباب التونسي، عبر صفحته في موقع فيسبوك، قال المرزوقي إن دستور 2014 “لم يُمنح من أي باي تحت الضغوط الأجنبية كما حدث سنة 1861، ولم يصوت عليه مجلس تأسيسي غُيبت عنه شرائح مهمة من المجتمع (اليوسفيون تحديدا) كما حدث سنة 1959، وإنما كان لأول مرة في تاريخ تونس عقدا مجتمعيا شاركت في صنعه كل مكونات المجتمع التونسي وبحرية غير مسبوقة في تاريخنا القديم والمعاصر”.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
كما أشار إلى أن الدستور الحالي “يضمن لكم كل الحقوق والحريات ومنها الحقوق الاقتصادية وسيادة الشعب على ثرواته الطبيعية، وقد جعل حجر الزاوية في نظامنا السياسي مشاركة الشعب في أخذ القرار وتنفيذه وتقييمه على كل المستويات أي في الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية وحسب البند السابع في مجالس الحكم المحلي يوم تخلق ناهيك عن الجمعيات والأحزاب مما يعني أننا لسنا في ديمقراطية تمثيلية فحسب وإنما في ديمقراطية تشاركية متقدمة”.
وأكد أيضا أنه تصدر لمقترح تقدمت به حركة النهضة خلال كتابة الدستور ويقضي بوضع نظام برلماني “يكون فيه الرئيس مجرد صورة وكل السلطة بيدي رئيس الحكومة والحزب الأغلبي”، مضيفا “لقد تصديت بكل حزم (عبر نواب المؤتمر في المجلس التأسيسي وكل المشاورات من وراء الستار) للمشروع لا من منطق العداوة للنهضة لكن من معرفتي بالتاريخ. ألم يكن هتلر في ألمانيا وموسوليني في إيطاليا وسالازار في البرتغال وأنديرا غاندي في الهند واليوم أوربان في المجر حكاما مستبدين أتى بهم نظام برلماني؟”.
وتابع بقوله “هل تعرفون أنني تصديت أيضا بكل حزم لجماعة النظام الرئاسي مثل السيد نجيب الشابي (مع أنني كنت في قصر قرطاج وآمل بالنجاح في الانتخابات الرئاسية المقبلة) لمعرفتي أن جل مآسينا أتت من النظام الرئاسي وهو الاسم المؤدب لنظام الحكم الفردي والعائلة والمقربين وأنني صاحب فكرة النظام المزدوج، هاجسي الأكبر حماية الأجيال المقبلة مما تعرض له جيلي أي منع عودة الحكم الفردي وتسلط دكتاتور أكان رئيسا أو وزيرا أولا؟”.