قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه لا يستبعد نشر قوات برية في اليمن، في إطار مهمة مستقبلية للأمم المتحدة.
كلام جونسون جاء في معرض رده على سؤال طرحه توبياس إلوود، رئيس لجنة الشؤون الخارجية عن حزب المحافظين، في ما إذا كانت المملكة المتحدة على استعداد لإرسال قوات إلى اليمن بهدف تحقيق الاستقرار فيه.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
واستدرك جونسون، خلال جلسة في مجلس العموم، قائلاً “ولكن أشدد على أن ظروف اليمن يجب أن تكون مختلفة تماماً عما هي عليه الآن حتى نتمكّن من المضي قدماً في إرسال قوات على الأرض”.
وأضاف جونسون أنه لا يوجد طلب أو اقتراح لإرسال قوات بريطانية إلى اليمن، مؤكدا أن بلاده مستعدة للنظر في ذلك، في حال طلبت قوة تحقيق السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما أكد جونسون أن حكومته تدعم المسار الذي تقوده الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، مضيفاً “أن الأنباء عن وقف إطلاق النار بين القوات السعودية وجماعة الحوثي أمر مشجع”.
ويوم الأربعاء عبرت مندوبة بريطانيا الدائمة في الأمم المتحدة باربرا وودورد عن قلق بلادها بشأن استمرار المعارك في اليمن وحملت جماعة الحوثي المسؤولية.
وقالت إن بلادها تدعم المبادرة السعودية لأنها تشمل العناصر الأساسية لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن.
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قال يوم الإثنين، إنه يجب على الحوثيين الآن اتخاذ خطوات صوب السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأضاف أن “وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتحرك لتخفيف القيود على وصول المساعدات الإنسانية أمر ضروري”.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
وأسفرت الحرب في اليمن عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكرين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار الأمراض والأوبئة، ونزوح السكان من مناطق القتال.
وتسببت الحرب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم؛ حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 16 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و3 ملايين يعانون من سوء تغذية حاد.
كما تشير منظمة “موقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث ACLED” إلى أن أكثر من 100 ألف شخص قتلوا منذ بدء الحرب في اليمن، بينهم 12 ألف مدني، إضافة إلى أن 85 ألف شخص ماتوا نتيجة المجاعة التي سببتها الحرب.