صعَّد المجلس الانتقالي الجنوبي من جديد خطابه الانفصالي واجراءاته المستفزة، عبر رفع العلم التشطيري على القصر الرئاسي الذي رفع فيه علم اعادة الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
كما أعلن رئيس “الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي، الذي عاد السبت إلى عدن، أن “المجلس ماض بقوة وثبات نحو الانفصال عن اليمن الشمالي واستعادة الدولة الجنوبية والعودة الى ما قبل 21 مايو 1990”.
مضيفا في كلمة له الثلاثاء بذكرى تأسيس المجلس: إن هناك “مرحلة واعدة بتحقيق انتصارات سياسية واقتصادية لانتشال الأوضاع الراهنة”. في محاولة لامتصاص غضب المواطنين في المحافظات الجنوبية.
لكن عيدروس في الوقت نفسه، تنصل كالعادة من مسؤولياته، ودعا حكومة المناصفة المشكلة من الشرعية والانتقالي، الى العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتخفيف من معاناة المواطنين وصرف المرتبات.
وأكد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الامارات، على “ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال هيكلة وزارات الدفاع والداخلية والخارجية، وتوريد الايرادات إلى البنك المركزي اليمني بعدن.
مراقبون اعتبروا تصريحات عيدروس الزبيدي تمهد لانقلاب جديد على الشرعية اليمنية والجمهورية اليمنية، ولفتوا إلى توقيت سماح التحالف العربي لدعم الشرعية، بعودة الزبيدي بالتزامن مع مفاوضات السلام المزمعة.
يشار إلى أن الامارات تولت دعم تأسيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” وتمويل تأسيس قوات عكسرية تابعة له، في سياق سعيها لفصل جنوبي اليمن في دولة خاضعة وتابعة لأبوظبي واجندة مصالحها واطماعها في اليمن.