أعاد نشطاء سعوديون نشر قصة أغرب من الخيال، أوردها ضابط بريطاني في كتابه المسمى "عرب الصحراء"، لأم أرضعت طفلها 9 أشهر وهي ميتة في صحراء حائل بالسعودية.
ونقل الضابط البريطاني هارولد ديكسون، تلك القصة الغريبة في كتابه المنشور عام 1949م، عن أحد رجال قبيلة العوازم، في الكويت عام 1935م .
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
آآ
آآ
وبحسب الرواية، كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافرًا قرب حائل مع زوجته الحامل، والتي جاءها المخاض في أحد الممرات بين هضاب الصحراء فولدت طفلًا، ثم فارقت الحياة.
وقام الزوج بدفن جثمان زوجته في كهف صغير ووضع بجانبها صغيرها الحي لأنه ظن أنه سيموت قريبًا لحاجته للحليب، فأسنده على ثدي أمه الأيسر، ووضع فمه عليه ثم أغلق مدخل الكهف بالحجارة ورحل.
وبعد 9 أشهر مرت مجموعة من نفس قبيلة الرجل قرب البقعة التي دفنت فيها المرأة وكانوا على علم بقصتها فاتجهوا نحو مدخل الكهف ليتفاجئوا بوجود فتحة في الجدار الحجري ولاحظوا آثار أقدام طفل في المكان ففروا مسرعين وسط حالة من الرعب والذعر.
وبعدما علم والد الطفل بما رآه البدو أسرع وركب جمله، وذهب إلى مكان دفن زوجته ليفاجأ بطفله حيا يثرثر إلى جوار جثمان أمه داخل الكهف.
ووجد الرجل جسد زوجته قد جف عدا الجانب الأيسر منه والثدي الأيسر الذي كان مليئًا بالحليب حيث كان يرضع الطفل فاصطحب ابنه الرضيع ودفن جسد زوجته في قبر رملي ورحل عن المنطقة في حالة من الذهول.
ووفقًا لرواية الضابط البريطاني "ديكسون" فإن هذا الطفل قد كبر وأصبح أحد أهم محاربي قبيلته، وتم تسميته باسم "خلوي" في إشارة إلى مولده في الصحراء وأنه كان لا يزال حيًا (وقت رواية القصة)، وقد بلغ من العمر عتيًا.