تداولت أنباء قوية منذ عدة سنوات، تقول ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لا يريد إكمال بناء جامع "الصالح" في صنعاء، لان عرافة حذرته من ذلك.
وكشفت الأنباء المزعومة حينها، بأن صالح قال لمقربين منه إنه بمجرد بناء الجامع سيضيع حكمه ويقتل، كما حصل مع الرئيس العراقي صدام حسين، بعد ان افتتح جامعه الكبير “ام المعارك” ، وكما قتل الرئيس “رفيق الحريري” وهو يبني جامعه “محمد الأمين” في بيروت. بحسب ما تم تداوله عن العرافة على لسان الرئيس السابق.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
غير أن علي عبد الله صالح، يبدو انه استجمع شجاعته في الأخير، وقرر بعد سنوات من توقف استكمال مشروع الجامع ومن ثم المماطلة في افتتاحه عام 2008.
ومرت السنوات ونسي الناس الإشاعة والعراف، وجاءت احتجاجات 2011 الشعبية التي كان سببها الاهم هو تفشي الفقر، الاحتجاجات الصادقة التي استغلتها الاحزاب للنيل من خصمها الذي تنازل عن الرئاسة.
وبقى صالح في المشهد.. الرجل القوي.. الداهية.. الذي انتقم من خصومه واخرجهم جميعا من اليمن وبقي هو، ومرت السنوات إلى أن جاء اليوم الذي كان فيه "الجامع” مجرد سبب، ادى الى مقتل صالح، في نهاية 2017، على يد جماعة الحوثي.