شاهد .. القصة الحقيقية لقيادي في ألوية العمالقة يكشف تفاصيل جديدة وسيناريو مغاير لانتكاسة البيضاء ( فيديو )
كشف أحد قيادات ألوية العمالقة عن دور متواطئ، لمليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات ، ساعد على عودة الحوثيين للسيطرة على بعض المديريات في البيضاء، بعد انتصارات كبيرة حققتها القوات الحكومية المسنودة برجال القبائل والمقاومة ووحدات من قوات العمالقة.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وفي التفاصيل تحدث القيادي السلفي "حسين الصلاحي اليافعي " حول أسباب الانسكار والانسحاب الذين حدث في جبهة "آل حميقان" بمحافظة البيضاء، والدور الذي قام به المجلس الانتقالي المدعوم إمارتيًا في تحويل النصر إلى هزيمة.
وقال الصلاحي في تسجيل صوتي، إن قيادة مقاومة "آل حميقان" طالبت من قبائل يافع، دعمها لتحرير البيضاء من مليشيا الحوثي، والانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم.
وأضاف، أن مقاومة آل حميقان اشترطت على قبائل يافع، تسهيل مرور التعزيزات العسكرية والأسلحة من النقاط الأمنية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال إن البعض من قبائل يافع السلفية، أكد أنه لا مانع في خوض حرب ضد قوات الحوثي من جهة "آل حميقان"، وكان شرط القبائل عدم فتح جبهة للحرب مع الحوثيين من جهة يافع، رغم أن المسافة التي تفصل بينهم وبين الحوثيين أقرب من المسافة التي تفصل بين آل حميقان والمليشيات الانقلابية.
وحمّل الحزام الأمني وألوية المجلس الانتقالي وبمقدمتهم مختار النوبي وصالح السيد مسؤولية عرقلة وصول الذخائر والتعزيزات لجبهة آل حميقان في البيضاء.
وقال الصلاحي إن نقاط الحزام الأمني احتجزت شحنة ذخائر كانت في طريقها لجبهة آل حميقان، وقبلها تم احتجاز شحنة أخرى لدى اللواء الخامس التابع لمختار النوبي دون أي أسباب أو مبررات.
واتهم الصلاحي وهو قيادي في الوية العمالقة ،مليشيا المجلس الانتقالي بمنع وصول الدخيرة والتعزيزات العسكرية، إلى مقاومة آل حميقان، مؤكدا ان ذلك هو أكبر سبب للانكسار والانسحاب وتحويل الحرب من النصر إلى هزيمة،حسب وصفه.
وأضاف بالقول: "دور نقاط الانتقالي لم يقف عند حد منع وصول الذخائر بل وصل لحد قطع الطريق أمام التعزيزات بناء على توجيهات قائد ألوية الدعم والاسناد المدعو صالح السيد حيث تم ارجاع سرايا من التعزيزات جاءت بسلاحها وعتادها دعما لجبهة ال حميقان لكن تم ردها وبقيت الجبهة لأربعة أيام محاصرة دون تعزيزات أو تموين".
وأوضح القيادي السلفي، أنه بعد انتهاء ذخيرة المدفعية التابعة للمقاومة، شنت قوات الحوثي هجوما معاكسا بالسلاح الثقيل وتمكنت من إخراج المقاومة من الزاهر والمناطق المحيطة بمديرية البيضاء، مركز المحافظة، إلى نقطة البداية في يافع.
وأشار إلى أن مشاركة السلفيين من أبناء يافع كانت بسيطة جدا، مقارنة بما قدمته مقاومة آل حميقان من تضحيات كبيرة في المواجهات الأخيرة بالبيضاء.
وقال ايضا أنه سقط من مقاومة آل حميقان نحو 30 قتيلا و70 جريحا، بينما لم يسقط من كل المقاتلين الذين جاءوا من يافع سوى قتيل واحد، وتابع متسائلًا "كيف يُقال أن آل حمقان خانوا أبناء يافع بعد أن قدموا كل هذه التضحيات".