اختار الرجل البيت المناسب للتقدم له وطلب خطبة ابنتهم، وما إن دق الباب حتى وجدت الأسرة فيه الزوج المثالي لابنتهم في كل شىء من حيث التعليم والحالة المادية المناسبة والمظهر والتعامل الراقي والأخلاق ومحاولاته المستميتة إرضاء خطيبته في كل ما تطلب وما لا تطلب حتى شعرت أنه كما يقولون «عريس الأحلام» الذي تحلم به كل فتاة، ولم تفكر الأسرة في السؤال والبحث عن المتقدم لخطبة ابنتهم لأنه في نظرهم وما يشاهدونه منه لا يستحق منهم العناء للبحث عن أسراره وهو بالنسبة لهم كتاب مفتوح.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
ووسط فرحة الأهل بزفاف ابنتهم وعقد القران، وما إن دخلت العروس عش الزوجية حتى تحول هذا الملاك الوديع إلى شخص مختلف تماما في كل شيء فبدأ يعاملها بشكل سيء ويتعدى عليها بالضرب المبرح وعندما حاولت التصدي لما يفعل وإخبار أهله بما يفعله وجدت منهم ما وجدته من زوجها، وعمل على تشويه سمعتها حتى لا يقف أحد ليساندها في تعاملها معه لدرجة أنه كاد في إحدى المرات ينهي حياتها.
وجاءت مفاجأة العروس التي حلمت وتمنت عش الزوجية الهادىء الوديع المليء بالحب والحنان، أن زوجها متزوج من أخرى وأن الثراء الذي كان واضحا عليه وقت الخطوبة كان ثرائا مزيفا فلقد اشترك مع شقيقه وبعض أصدقائه في شراكة ولكنها خسرت وعمد إلى الاستدانة من كثيرين ولم يستطع الوفاء بسداد تلك الديون التي تراكمت عليه، ولم يجد سوى سرقة مصوغات الزوجة البائسة ليبيعها ويسدد ديونه ولكنها لم تسدد غير جزء يسير من تلك الديون.
قررت الزوجة أن تأخذ موقفا حاسما معه فطالبته بالطلاق لكن أصابه التعالي وقرر حبسها داخل المنزل وحاولت الاستغاثة مرارا وتكرارا بأسرته، ولكن دون جدوى، فتركت المنزل وطلبت الطلاق ولكنه صمم على موقفه بألا يطلقها، ولم تجد سوى محكمة الأسرة بالجيزة لتتقدم بشكواها مطالبة بخلع زوجها بعد العذاب والاعتداء التي عانت منه طوال فترة الشهرين زواج، وتم إحالة الدعوى لمكتب التسوية بالمحكمة للاستماع للطرفين ومحاولة حل المشكلة قبل إحالتها للمحكمة للفصل فيها.