أفادت وسائل اعلامية محسوبة على الحوثيين ، اليوم الإثنين ، باتفاق مرتقب بين “الحوثيين” والشرعية بشأن مأرب ، عقب موافقة صنعاء على مبادرة الاصلاح بشأن وقف القتال في المدينة.
ونقل اعلام الحوثيين ” أكثر من موقع ” عن مصادر وصفها بـ القيادة السياسية في صنعاء والتي أبلغت وسطاء محليين وقبليين بقبولهم للمبادرة التي تقدمت بها الشرعية في مأرب .
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وكان محمد العماد ، قد أعلن يوم أمس على قناة الهوية بأن مبادرة تقدمت بها السلطات في مأرب وتتضمن بقاء سلطان العرادة في منصبه كمحافظ للمحافظة مع 50% من عائدات المحافظة لصالح سلطات مأرب على أن تورد البقية إلى صنعاء ، وتبادل جميع أسرى قوات الشرعية في مارب مع قوات الحوثيين ، اضافة الى خروج قوات التحالف من مارب .
وقبل أيام ، أفادت مصادر إعلامية تابعة للشرعية بوصول وفد عماني إلى محافظة مأرب، مشيرة إلى أن وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري التقى مع الوفد العماني الذي يرأسه رجل الأعمال سالم بن راشد السيابي، حيث رحّب الباكري بالأشقاء في سلطنة عمان.
وفيما استبعد مراقبون صحة الاتفاق المعلن اليوم نظراً للبند الذي يتضمن خروج قوات التحالف من مأرب وهو الأمر الذي لاتستطيع سلطات مأرب الفصل فيه دون الرجوع إلى السعودية ، فإن آخرون يرون أن تدخل العمانيين في خط الوساطة هو ما يمكن أن يلعب الدور الحاسم في نجاحها نظراً لوقوفها على مسافة واحد من الأطراف اليمنية في الداخل من جهة ، ومن دول التحالف والحوثيين من جهة أخرى ، اضافة إلى المكانة التي تحظى بها من جميع الأطراف .
وبين هذا وذاك يتمنى اليمنيون وقف الحرب التي أثقلت كاهلهم المعيشي والإقتصادي وتسببت بأسوأ أزمة انسانية على الإطلاق وفق الأمم المتحدة .