كشف حساب في منصات التواصل الاجتماعي، يهتم بأخبار وفضائح أجنحة الفصائل المسلحة المحسوبة على الحكومة الشرعية اليمنية، عن مؤامرة خطيرة تحاك ضد قيادات من الصف الأول بحزب المؤتمر الشعبي العام.
وقال الحساب الذي يحمل اسم "الصالح" أن مصادر في المؤتمر الشعبي العام، كشفت عن إسناد مليشيا الحوثي الإنقلابية، مهمة قيادة تنفيذ ما أسمته "الخطة الأخيرة"، للسكرتير الصحفي للرئيس السابق، علي عبدالله صالح.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وتابع: وذكرت المصادر أن المهمة تتضمن قيام السكرتير الصحفي للرئيس الراحل، "نبيل الصوفي السقاف"، وتحت إشراف قائد جناح مليشيا الحوثي المخترق لحزب المؤتمر الشعبي العام - الذي يرأس الدائرة الإعلامية لجناح المؤتمر الموالي للحوثيين "طارق الشامي"- بالترويج للأخبار الكاذبة التي تستهدف الحكومة الشرعية وقيادات مؤتمرية في الصف الأول وقيادات الجيش الوطني، وإبتزاز مسؤولين حكوميين بغرض خلق علاقات معهم وإختراقهم.
وقالت ذات المصادر وفقاً لحساب "الصالح" أن الخطة الحوثية، تضمنت أيضا، خلق مشكلات في صفوف القيادات المؤتمرية في الحكومة الشرعية، وتشتيت جهودها وتركيزها على مواجهة مليشيات الحوثي، وفي متابعة عناصر حوثية، تدربت على العمل الإستخبارتي في الضاحية الجنوبية بلبنان، وتتواجد حاليا في المحافظات المحررة، لتنفيذ عمليات إغتيالات لقيادات في المؤتمر الشعبي العام.
وأشارت إلى أن المشرف على تلك المهمة (رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر طارق الشامي جناح الحوثي) قاد عملية تنفيذ الخطة رقم (1) التي تركزت على تصفية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفرض رئيس جديد للحزب، ينفذ توجيهات قيادات مليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر في سياق تصريحها الخاص، أن فريق السكرتير الصحفي للرئيس السابق، يتكون من عدد من الصحفيين والضباط، المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام (الجناح الموالي للحوثيين )، والذين كانوا يتولون مناصب قيادية في مؤسسات وصحف ومواقع أخبارية تابعة لحزب المؤتمر، وفي وحدات قوات الحرس الجمهوري التي كان يقودها طارق محمد عبدالله صالح.
وفي وقت سابق هدد عنصر سابق في جهاز الأمن القومي، الذي كان يقوده عمار محمد عبدالله صالح، بفضح، من اسماهم "القيادات المؤتمرية" المسيطرة على الإعلام التابع للعميد طارق محمد عبد الله صالح، وتعمل لصالح الحوثيين.
وقال "وليد الخيل" عبر صفحته بموقع فيسبوك، أنه إذا لم يتم تدارك ما يجري ويخطط له من قبل جناح الحوثيين، في إعلام طارق صالح، الممول من قبل الإمارات، عاجلاً فإنه لن يقوم لما اسماه "المؤتمر" قائمة.
وأضاف عنصر الاستخبارات السابق، مهدداً ومتوعداً، الذراع الإعلامي للعميد طارق محمد عبد الله صالح، والسكرتير الصحفي للرئيس السابق علي عبد الله، "نبيل الصوفي"، ورئيس المركز الإعلامي لما تسمى "قوات حراس الجمهورية"، محمد أنعم شرف الدين، وآخرين، أنه سيضطر لفضحهم ونشر أسماء من يسيطرون على الإعلام المؤتمري (إعلام طارق صالح) إن لم يتم تنظيفها. حسب وصفه.