لن يسقط مأرب غير الأمل، ولن يخونها سوى الوهم. تتقدم المليشيا كل يومٍ، وكل يومٍ نأمل النصر، أمل العجزة الذين لا شغل لهم، ولا دراية، وحين يتحدث البعض عن مجريات الواقع ومخاطرة الساطعة، يقف الواهمون بصلابة لرفض تلك الحقائق الواضحة.
من يتعود على مقارعة العدو لا يعني ذلك إنه سينتصر، فالمعركة شيء، والنصر شيء آخر، المعركة بتعبير حامد ربيع بحاجة إلى مقاتل وسلاح وأرض، والنصر بحاجة إلى إدارة وقيادة وتخطيط، وهذه المتطلبات من السنن الكونية، التي يجب الأخذ بها، فإذا ما توفرت لدينا شروط المعركة على قلتها، حيث لا أسلحة نوعية، ولا تدريب حقيقي، فكيف سنخلق شروط النصر، وكلها مفقودة، إذ لو وجدت لما تقدمت المليشيا بشكلٍ مطرد، ولما تراجعنا بشكلٍ دائم. لنكن صرحاء والدماء تغلي في قلوبنا، والدموع تطفر من عيوننا، مأرب على موعدٍ مع الأذى، فمن الناحية الميدانية، فلن تحدث معركة حقيقية مقارنة بما سبق، ومع ذلك اجتاحت المليشيا من وقف أمامها.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
المعركة الأخيرة ستحدث في خط الدفاع الأخير لمأرب، أعني هنا جبال البلق، سنصمد فيها، أسابيع، وربما شهور،وستدخل المليشيا في النهاية. هذا هو السيناريو المنتظر، والذي لا يحتاج إلى كثير ذكى. مجريات السياسة أكثر سوءًا من مجريات الميدان، ولا مناص من هذه الوهدة الزرية التي وقعنا فيها، إلا بأدوات النصر السالفة الذكر، أو بإنتظار الألم القادم.