كشف الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي عن تفصيل سردها محافظ شبوة محمد صالح بن عديو قبل قرار إقالته
وقال التميمي حتى لا تبدو ان اقالة المحافظ بن عديو كانت بتأثير ضغوط اماراتية فقط، اليكم هذه القصة التي سمعتها من شخصية شبوانية محترمة التقت المحافظ في العاصمة الاردنية:
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
واضاف تبدأ القصة بمراسلات بين قائد القوات السعودية المشتركة وبين المحافظ بن عديو على خلفية تصريحات للاخير هاجم فيها الامارات بسبب تعطيلها ميناء بلحاف.
وتابع: تبادل الرجلان الانتقادات والتي اعتبر فيها القائد السعودي تصريحات بن عديو اشد وقعا من صواريخ العدو الحوثي، معتبرا الحوثي عدوا ظاهرا، وهو امر استدعى من بن عديو ان يسأل القائد السعودي عما اذا كان يعتبره عدوا مخفيا، وانتهت المراسلات التي يبدوا انها تمت عبر تطبيق الواتس بحظر القائد السعودي.
واكد التميمي ان القائد السعودي هدد بوقف الطلعات الجوية فوق مارب والتوقف عن اسناد المعركة هناك، وسرعان ما
عكست تلك التهديدات موقف القيادة السعودية التي خيرت قيادة الشرعية بين مارب او بن عديو.
واردف قائلا :وبالفعل توقف تحليق الطيران فوق مأرب لمدة يوم كامل، استغله الحوثيون في التقدم نحو البلق الشرقي واستخدام مروحية قتالية لاول مرة.
وقال التميمي ان بن عديو تلقى اتصالا من الرئاسة بهذا الخصوص، فكان الرد من بن عديو أنا ذاهب الى الاردن للعلاج ولكم الخيرة في عمل ما تريدون، فرد مكتب الرئيس بأن ما سيتخذونه ليس خضوعا للاملاءات بقدر ما يعبر عن ارادة مستقلة.