كشفت بحث حديث من مركز بوسطن الطبي وجود صلة بين النساء - وليس الرجال مع نوع معين من الألم وارتفاع مخاطر الوفيات، بحسب ما ذكر موقع eatthis.
ووفقًا للدراسة، فإن البالغين في منتصف العمر وكبار السن، والنساء اللائي يعانين من آلام شديدة في الظهر، يكون ذلك الألم سببًا رئيسيًا للإعاقة في جميع أنحاء العالم، والنساء معرضات لخطر وفيات مرتفع مقارنة بأولئك بدونها.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
ومن المثير للاهتمام أن العلاقة نفسها لم يتم تحديدها مع الرجال، مما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن العواقب طويلة المدى لآلام الظهر قد تختلف حسب الجنس.
تم تحديد العلاقة بين آلام الظهر والوفيات من قبل الباحثين بطرق متنوعة بما في ذلك القيود المفروضة على أنشطة الحياة اليومية، وانخفاض النشاط البدني الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن، وتطور أو تفاقم الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ضعف التوازن والسقوط، والتي يمكن أن تؤدي إلى كسور هشاشة يمكن أن تترافق بدورها مع زيادة معدل الوفيات.
ووجد الباحثون أنه لا يبدو أن للعمر تأثير على العلاقة بين آلام الظهر والوفيات، وهي نتيجة غير متوقعة بالنظر إلى الأبحاث السابقة التي تظهر تأثير آلام الظهر على الإعاقة تزداد مع تقدم العمر.
إريك روزين دي سي، مدير برنامج الطب التكاملي والتفاوتات الصحية في مركز بوسطن الطبي وأستاذ مساعد لطب الأسرة في كلية الطب بجامعة بوسطن، أوضح أن الإدارة السليمة لآلام الظهر مهمة، خاصة وأن وباء المواد الأفيونية قد تفاقم وأثر جائحة COVID-19 على الأشخاص الذين يسعون للحصول على الرعاية الطبية ومستويات الإجهاد والبيئات التي يعمل فيها العديد من الأمريكيين الآن.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسات المستقبلية يجب أن تركز على "العلاقة المعقدة بين آلام الظهر وعلاج آلام الظهر والصحة العقلية والإعاقة والوفيات".