من الواضح أنه ليس من الطبيعي وضع الكاميرا في غرفة نوم طفلك. ومع ذلك، اختارت هذه الأم الأمريكية، آشلي ليماي، شراء واحدة وتعليقها في غرفة نوم بناتها.
مع زوجها وبناتها الأربع في ولاية ميسيسيبي. يحب الأطفال ارتداء ملابس الحفلات واللعب والجري في جميع أنحاء المنزل. ومع ذلك، فإن الأسرة تواجه مشاكل. لدى إحدى البنات تاريخ طبي سيء للغاية. الفتاة الصغيرة، البالغة من العمر أربع سنوات فقط، تعاني أحيانًا من نوبات تشبه السكتات الدماغية.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
الشراء كان هذا أيضًا سبب اختيار ليماي لشراء الكاميرا. غالبًا ما تضطر الأم إلى العمل في المساء وكانت تفضل مراقبة بناتها في غيابها. لذلك بمجرد أن رأوا الكاميرا معروضة للبيع يوم الجمعة الأسود، لم ينتظروا ثانية واحدة.
تطور غريب بمجرد تثبيت الكاميرا، حدث شيء لم يتوقعوه. سمعت ابنتهما أليسا البالغة من العمر ثماني سنوات، والتي تشترك في غرفة نوم مع شقيقتيها، بعض الأصوات الغريبة القادمة من غرفة النوم وقررت إلقاء نظرة.
بمجرد دخولها إلى الغرفة، سمعت أليسا صوتًا ذكوريا غريبًا. ذهبت الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات للبحث عن الصوت. قامت بتفتيش الدببة والدمى المنتشرة في جميع أركان الغرفة. ثم بدأ الصوت الغريب بالصراخ والصياح بأشياء غريبة، مما أثار ذعر أليسا.
خطوة للأمام تغير الصوت إلى لحن هادئ. ثم عاد ليتحول مجددا إلى صوت يحاول إقناع الفتاة بقول أشياء مروعة عن والدتها. يجعل المخترق الأمور أسوأ من خلال تشجيع الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات على قلب المنزل رأسًا على عقب. عندما قال المخترق أنه أسوأ كوابيسها، تصاب أليسا بالذعر وتغادر الغرفة.
التواصل مع الشركة المصنعة أخيرًا، علمت أشلي بما حدث لابنتها. شاهدت الفيديو على التطبيق الذي يأتي معه وجرت بسرعة إلى المنزل بأسرع ما يمكن بعد سماعها للصوت الغريب. قررت العائلة التواصل مع الشركة المصنعة بعد أن أدركت أن المخترق كان يستهدف الأطفال الصغار.
لم تقدم أي اعتذارات بعد محاولات عديدة، تمكنوا أخيرًا من الاتصال بالشركة. لكنهم لم يسارعوا إلى تحمل المسؤولية. وفقًا للشركة، يجب على الوالدين اختيار كلمة مرور أكثر أمانًا. ومع ذلك، قررت الشركة، حسب ما قالوه، أن تأخذ القضية بجدية أكبر لضمان عدم حدوثها مرة أخرى.
من الصعب النسيان شيء واحد مؤكد. ليست التكنولوجيا الجديدة اليوم مصدرا للراحة فحسب، بل تعتبر أيضا مصدرا للخطر أيضًا. لن تنسى هذه العائلة بالتأكيد ما حدث قريبًا.