قال الشاب الأمريكي تايلر مونك البالغ من العمر 34 عاما، ويعيش في بلدة كيندر بولاية لويزيانا الأمريكية، أنه فوجئ بتحول جلد ذراعيه ووجهه من اللون الأبيض إلى الأسود، بعد استمراره بتناول عقارًا يساعده على التخلص من الاكتئاب.
ويُشار إلى أن هذه الحالة الطبية الغريبة، تسببت للشاب الأمريكي في تحول لون جلده من الأبيض للأسود في حيرة للأطباء الذين أحالوه لفريق جلدية طبي مكون من 8 أطباء.
وأكد الأطباء أن تحول لون جلد ذراعي ووجه الشاب الأمريكي من الأبيض إلى الأسود يرجع إلى الآثار السلبية لدواء بروزاك الذي يستخدم كمضاد للاكتئاب، والمعروف أيضا باسم «فلوكستين».
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأشار الشاب الأمريكي إلى أنه بعد أسبوع من تناوله عقار فلوكستين بالنسبة لحالته تغير لون جلده إلى اللون الأزرق المائل للرمادي.
وأفاد الشاب الذي يعمل مفتشا ميدانيا لمكافحة الآفات، بأنه على الرغم من إيقاف تناوله للعلاج إلا أن بشرته استمرت في الاسمرار.
وامتد أمر الشاب إلى أن وصل لذراعيه ويديه، كما أنه عانى من الاحمرار الشديد وتهيج العينين والشعور بحروق عند التعرض للشمس.
واستبعد الأطباء إصابة الشاب الأمريكي بأي أمراض خطيرة أو تسمم أو أمراض مناعة ذاتية لكنهم يقولون إنهم ما زالوا غير قادرين على معرفة سبب الأزمة الصحية.
والجدير بالذكر أن الشاب نشر مقطع فيديو، لتحذير الناس من الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية، بالإضافة إلى أنه طلب منهم التبرع لتغطية تكاليف علاجه غير المعروف نهايتها.
|