الرئيسية - اخبار محلية - اليمن: أسلحة أمريكية الصنع تُستخدَم في غارة جوية أودت بحياة العشرات في تصعيد هجمات التحالف بقيادة المملكة السعودية(إليك التفاصيل)
اليمن: أسلحة أمريكية الصنع تُستخدَم في غارة جوية أودت بحياة العشرات في تصعيد هجمات التحالف بقيادة المملكة السعودية(إليك التفاصيل)
الساعة 11:16 صباحاً

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم، إن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن قد استخدم ذخيرة دقيقة التوجيه، مُصنَّعة في الولايات المتحدة، خلال غارة جوية شَنّها على مركز احتجاز بصعدة، في شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 80 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، وذلك وفقًا لما ذكرته منظمة أطباء بلا حدود. وتُعَد القنابل المُوجَّهة بأشعة الليزر، التي اُستُخدمت خلال الهجوم وتُصنعها شركة رايثيون – Raytheon الأمريكية للصناعات الدفاعية، آخر ما ورَد في مجموعة أكبر من الأدلة على استخدام أسلحة أمريكية الصنع، في أعمال قد ترقى إلى حد جرائم الحرب.

 

اقراء ايضاً :

وفي أثناء الأسبوع الماضي، أطلق التحالف الذي تقوده السعودية شمال اليمن، بما في ذلك عاصمة البلاد صنعاء، غارات جوية كثيفة بلا هوادة، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وتدمير البُنى التحتية والمنشآت الخدمية. وجاء هذا التصعيد بعدما شَنّ الحوثيون هجمات صاروخية في 17 يناير/كانون الثاني 2022، استهدفت منشأة نفطية بأبو ظبي وأودت بحياة ثلاثة مدنيين.

 

وقالت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “إن الصور المُروعة التي وردت من اليمن، على الرغم من انقطاع الإنترنت لمدة أربعة أيام، تُعَد تذكيرًا صارخًا بهؤلاء الذين يدفعون ثمنًا باهظًا نظير بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية وحلفائها، والذي يُدر أرباحًا لدول الغرب”.

 

“ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول المُورِدة للأسلحة أن تُوقِف على الفور عمليات نقل الأسلحة والمعدات والمساعدات العسكرية إلى جميع الأطراف المُتورطة في النزاع باليمن. وتقع على عاتق المجتمع الدولي المسؤولية عن إغلاق الأبواب أمام جميع عمليات بيع الأسلحة التي تتسبّب بتأجيج معاناة المدنيين في خضم النزاع المُسلح دون أي مبرر”.

 

“ونظرًا إلى توريدها المعدات إلى التحالف الذي تقوده السعودية، مع معرفتها المسبقة باستخدامها لارتكاب انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مرارًا وتكرارًا، فإن الولايات المتحدة – إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا – تشترك في تحمُل المسؤولية عن هذه الانتهاكات”.

 

وأجرى خبراء الأسلحة لدى منظمة العفو الدولية تحليلاً لصور بقايا الأسلحة المُستخدَمة في الهجوم الذي شُنّ على مركز الاحتجاز، وتبَيَّن لهم أن القنبلة من طراز “جي بي يو 12″، وهي قنبلة من صنع رايثيون تُوجَه بأشعة الليزر ويبلغ وزنها 500 رطل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص