الرئيسية - تقارير - استعدوا للإنهيار الكبير.. أزمة اقتصادية طاحنة في دولة أوروبية ستؤثر على هذه الدول العربية
استعدوا للإنهيار الكبير.. أزمة اقتصادية طاحنة في دولة أوروبية ستؤثر على هذه الدول العربية
الساعة 07:59 مساءً

كشف بحث مسحي عن أزمة اقتصادية طاحنة في ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، وهو ما سيؤدي إلى حدوث تأثيرات سلبية على عدد من الدول العربية التي من المتوقع أن تشهد إنهيار اقتصادي بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب واحدة من أكبر الدول الأوروبية، وفق ما نشره موقع بوابة الخليج.

واوضح البحث الجديد الذي أجرته منظمة "ويتش"، ونشرته العديد من وسائل الاعلام في لندن، أن بريطانيا تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حيث يوجد نحو 2.1 مليون عائلة متخلفة حالياً عن سداد المدفوعات الأساسية مثل فواتير الطاقة أو سداد القرض أو بطاقة الائتمان.

اقراء ايضاً :

 

ووفقاً للبحث الذي نشره موقع "العربية نت" ، فقد قامت أكثر من نصف العائلات في بريطانيا (55%) بإجراء تغييرات لتغطية الإنفاق الأساسي مع استمرارهم في مواجهة الضغوط المالية المتزايدة.

 

وقد شمل ذلك تقليص الضروريات، أو الاعتماد على المدخرات، أو بيع الممتلكات أو الاقتراض، ويمثل هذا زيادة ملحوظة مقارنة بنسبة 44% التي شوهدت قبل عامين.

 

وبحسب البحث، فقد قال أحد الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع: "الطعام على وجه الخصوص يصبح أكثر تكلفة في كل مرة أتسوق فيها. لقد كنتُ أستكمل دخلي بالمدخرات، لكن مدخراتي تتضاءل".

 

وأضاف البحث أن ثمانية من كل 10 أشخاص ممن يعتقدون أن أوضاعهم المالية الأسرية ستتدهور يشعرون أيضاً بالسلبية تجاه مستقبل الاقتصاد.

 

وقالت الغالبية العظمى ممن شعروا بالتشاؤم بشأن أسعار أسرهم إنهم يعتقدون أن أسعار الوقود وفواتير المواد الغذائية سترتفع. ويتوقع أكثر من نصف البريطانيين أيضاً أن يتدهور الاقتصاد خلال الأشهر الـ12 المقبلة.

 

وقالت إحدى المشاركات في الاستطلاع وهي في الستينيات من عمرها: "إن فواتير المرافق آخذة في الارتفاع، وتكلفة الغذاء آخذة في الارتفاع، وكذلك تكلفة الوقود، وكل شيء آخر تقريباً".

 

وقال مدير السياسات في منظمة "وتش" روكيو كونشا: "بما أن الكثير من الناس يواجهون صعوبات مالية، فإننا ندعوا الشركات في القطاعات الأساسية مثل مزودي الأغذية والطاقة والاتصالات إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة العملاء في الحصول على أسعار أفضل وتجنب التكاليف والرسوم غير الضرورية أو غير العادلة خلال هذه الأزمة".

 

6 دول عربية معرضة للإنهيار

 

لمَّا كان الاقتصاد العالمي عبارة عن شبكة ترابطات بين سائر الدول، إذ لا يوجد اقتصاد مغلق في دائرة الدولة الواحدة أو مجموعة من الدول المتجاورة إقليميًا أو المتعاهدة اقتصاديًا، فقد كان من الطبيعي، في ظل هذه الكلية للاقتصاد العالمي، أن تتسع مديات الأزمة لتشمل سائر دول العالم ومنها الدول العربية.

 

وبحسب خبرا اقتصاديون فإن هناك 6 دول عربية أكثر عرضة للانهيار الاقتصادي، وهي سوريا، والعراق، وفلسطين، و اليمن، و ليبيا، و مصر.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص