حذر عدد من الخبراء من التأثير السلبي للضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة الإلكترونية كالهواتف الذكية والأجهزة المحمولة واللوحية في المساء خاصة قبل النوم، على صحة الإنسان.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
ووفق تقرير لموقع "هيلث دايجست" للكاتبة لانا بارهوم فإن التعرض للضوء الأزرق قبل النوم، قد يرتبط باضطرابات في النوم، بحسب موقع الجزيرة نت مشيراً إلى أن هذا الاضطراب في النوم بسبب إرسال الأجهزة الإلكترونية أطوالاً موجية توهم العقل بأن الوقت نهار
ويعتقد بعض الخبراء أن التعرض للضوء الأزرق في المساء يعرقل دورة النوم ويثبط إفراز الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي يؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية.
وأجرى باحثون من جامعة هارفارد تجربة قارنوا فيها بين مجموعتين، تعرضت الأولى لضوء أزرق لمدة 6 ساعات ونصف الساعة، والثانية لضوء أخضر خلال مدة مماثلة، واكتشفوا أن الضوء الأزرق يثبط إفراز الميلاتونين ويؤثر على النوم والاستيقاظ بمقدار الضعف.
وتوضح بارهوم أن الشمس تمثل المصدر الرئيسي للضوء الأزرق، إلا أن خطر الضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة الحديثة رغم قلته مقارنة بالشمس، إلا أن المشكلة تكمن في أننا نقضي وقتاً طويلاً أمام الأجهزة الحديثة.
واستعرضت الكاتبة استناداً إلى معطيات علمية وأبحاث، بحسب الجزيرة نت، تأثير الضوء الأزرق على صحة الإنسان والأمراض التي من الممكن أن يكون سبباً فيها:
1- قصر النظر
تشير بعض الأدلة، وفقاً للمجلة الدولية لطب العيون، إلى أن الأطوال الموجية القصيرة من الضوء الأزرق يمكن أن تسبب إجهاد العين وقصر النظر.
لذلك من المهم -حسب الكاتبة- أن نراقب الأطفال جيداً، وأن نضع المرشحات الواقية من الضوء الأزرق على شاشات الحواسيب والأجهزة اللوحية، والحرص على إيقاف كل الأجهزة قبل الخلود إلى النوم.
2- الإصابة ببعض أنواع السرطان
أظهرت دراسة نشرت في مجلة "آفاق الصحة البيئية" عام 2018 أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من الضوء الأزرق في الخارج ليلاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمرة ونصف من الأشخاص الأقل تعرضاً للضوء، وأكثر عرضة بمرتين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأثبتت دراسة نشرت عام 2020 في مجلة "إبيديميولوجي" وجود علاقة وثيقة بين التعرض الليلي للإضاءة الصناعية وسرطان القولون والمستقيم.
وفحص الباحثون بيانات ألفي بالغ في برشلونة ومدريد، وأكدوا أن الأشخاص الأكثر تعرضاً للضوء الأزرق معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 60% أعلى من البقية.
3- زيادة الوزن
يعتقد بعض الباحثين أن التعرض للضوء الأزرق يؤدي بشكل غير مباشر إلى زيادة الوزن. ويُعتقد أن التعرض للضوء الأزرق يؤثر على أجزاء الدماغ التي تتحكم في الشهية، ويبعث إشارات إلى الجسم تحفز استهلاك المزيد من السكر.
4- الاكتئاب
بما أن الضوء الأزرق يؤثر على النوم والاستيقاظ فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض اكتئاب تزداد خطورتها لدى الأفراد الذين يتعرضون له أثناء ساعات الليل، مثل عمال الليل وغيرهم ممن يكثرون استخدام الشاشات في ساعات المساء.
5- تفاقم إجهاد العيون لدى الأطفال والبالغين
يقضي بعض الأطفال ساعات طويلة في استخدام الأجهزة الحديثة، مما يجعلهم عرضة لتأثيرات سلبية على النوم والتفكير والانتباه والإبصار والصحة العقلية.
ووفقاً لمؤسسة النوم الأمريكية، يمكن للضوء الأزرق الصادر عن الشاشات تأخير إطلاق الميلاتونين ورفع مستويات اليقظة وإرباك الساعة البيولوجية.
وتصيب هذه المشكلة المراهقين على وجه الخصوص، حيث يؤثر التعرض للشاشات على الإيقاع اليومي ويؤدي بهم إلى البقاء مستيقظين لوقت متأخر من الليل. كما يؤثر الضوء الأزرق على صحة شبكية العين عند الأطفال، وذلك بسبب التركيز على الشاشات لوقت طويل.
وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة طبية متخصصة في طب عيون الأطفال أن الإفراط في الجلوس أمام الشاشات قد يؤدي إلى إجهاد العين، والذي يشمل الحرقة والصداع.
6- الصداع والصداع النصفي
أكد بحث نشر في مجلة "برين" (Brain) أن الضوء الأزرق يزيد احتمالات التعرض لنوبات الصداع والصداع النصفي لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات المرضية.
ويعتقد الباحثون أن لذلك علاقة بمسارات عصبية محددة من العينين إلى الدماغ، وقد يسفر الضوء الأزرق مقارنة بغيره من أنواع الضوء، عن مستويات أعلى من الألم وحساسية الضوء والدوار والغثيان.