شددت صحيفة إماراتية، أنه لم يعد مقبولاً السكوت عن مشهد الإرهاب الحوثي اليومي المتمثل بـ"طائرات الموت" من دون طيار الموجهة لضرب المدنيين، سواء داخل اليمن أو خارجه، لاسيما بلاد الحرمين الشريفين.
وأشارت صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الأربعاء، إلى طائرة "درون" أخرى دمرها "التحالف" كانت تستهدف أحد المرافق الحيوية في نجران، بعد يوم من اعتراض صواريخ باليستية فوق الطائف وجدة كانت متجهة إلى مكة المكرمة، لتضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وتساءلت: "من يحرك المرتزقة الحوثيين؟". والإجابة واضحة جلية، لم تعد خافية على أحد، لأن هؤلاء إنما يشكلون انعكاساً لنظام مستفز، لا يعرف سوى العدوان، لغة ونهجاً وسلوكاً، ولم يقدم على مدار 40 عاماً سوى نماذج القتل وفرق الموت والدمار.
وذكرت أن معظم الخبراء يجمعون على تحميل إيران مسؤولية التصعيد، بل وربطها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بالتوتر المتنامي في المنطقة، خصوصاً بعد العمليات التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات، وما تبعها من هجمات بطائرات "درون" على خط أنابيب الضخ البترولي قرب الرياض.
وأضافت، في ختام افتتاحيتها، أنه بالأمس، وبدلاً من التجاوب مع الموقف السعودي الرافض لأي حرب في المنطقة، جاء التهديد الحوثي بضرب 300 هدف، إنما ليتحدث صراحة بصوت النظام الإيراني وراء الستار، دافعاً المنطقة إلى مزيد من التأهب والتصعيد، الذي لن يدفع ثمنه سوى هذا النظام وأتباعه.