تنكر اثنان وثلاثون ضابط شرطة، في مدينة سيغامات في ماليزيا، كعمّال وطباخين داخل أكثر المطاعم شعبية، والمُختصة بصنع الأطباق الشهيرة، كطبق الشعرية المقلية الحار، وذلك لإمساك المسلمين غير الصائمين خلال شهر رمضان.
وشرح محمد وكيمان، رئيس المجلس البلدي في سيغامات، أن الفريق تم اختياره خصيصًا لهذه المهمة، حيث إن جميع أفراده من ذوي البشرة الداكنة، ويجيدون طهي المأكولات الشعبية وتقديمها، وذلك يظهرون مقنعين أمام الزبائن، عندما يتحدثون بلغةإندونيسية وباكستانية، مثل العمال في منافذ الأطعمة في ماليزيا.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وتابع وكيمان خلال حديثه مع وسائل إعلامية ماليزية:“إذا شُوهد أي شخص مسلم يطلب الطعام خلال نهار رمضان، سيقوم الشرطي بتصويره سرًا، والاتصال بإدارة الشؤون الدينية للقيام بالإجراءات اللازمة“.ويواجه المسلم غير الصائم في ماليزيا، عقوبة السجن 6 أشهر، أو دفع غرامة مالية تبلغ 240 دولارًا.
ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل البريطانية“، فإن أكثر من 60% من سكان ماليزيا البالغ عددهم 32 مليون نسمة، هم من مسلمي عرق الملايو.
أما البقية فتتضمن أقليات عرقية صينية، وهندية، وأغلبهم لا يتبعون الديانة الإسلامية.