اعتقلت السلطات الأميركية الاثنين جورج نادر مستشار ولي عهد أبو ظبي في مطار جون كينيدي الدولي بنيويورك، ومثُل لاحقا أمام القضاء حيث وجهت له تهمة حيازة وترويج مواد إباحية للأطفال.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أنها اطلعت على وثائق رسمية تفيد بأن محكمة في ولاية فرجينيا وجهت إلى نادر حيازة أشرطة جنسية للأطفال.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وقالت مصادر إن المحققين عثروا على أفلام إباحية وأشرطة جنسية لأطفال في هاتف رجل الأعمال الأميركي ذي الأصول اللبنانية.
ولدى نادر سوابق عدلية تتعلق بالتهم ذاتها، إذ أدين قبل 28 عاما بنقله مواد إباحية للأطفال، وتم تخفيف عقوبته بعد تدخل شخصيات بارزة أمام المحكمة لصالحه بذريعة أنه لعب دورا مهما في إطلاق سراح رهائن أميركيين كانوا محتجزين بلبنان.
وقال مراسل الجزيرة في نيويورك ناصر الحسيني إن عقوبة التهمة الموجهة إلى نادر تتراوح بين السجن 15 و40 عاما، وفقا للقانون الأميركي.
يذكر أن نادر رجل أعمال أميركي من أصل لبناني، وارتبط اسمه في الفترة الأخيرة بولي عهد أبو ظبي محمد زايد، وكان شاهدا رئيسيا في تحقيقات روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2016 لصالح دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، قالت نيويورك تايمز إن خمسة من المقربين من محمد بن زايد يخضعون للتحقيق في الولايات المتحدة، وهو ما رجحت الصحيفة أن يكون سببا لعدم زيارته للولايات المتحدة الأميركية منذ بدء تحقيقات مولر.
ويتهم نادر بالتورط في شراء النفوذ لمحمد بن زايد في مراكز صنع القرار بواشنطن، وتفيد التسريبات بأنه تولى ترتيب لقاء بين الروس وترامب قبل تولي الأخير منصبه.
وحتى الحين لم يكشف عن تفاصيل هذه التحقيقات لأنها تتعلق بالأمن القومي الأميركي.