لقي قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي مصرعه، على أيدي مسلحين حوثيين، في تحول لافت للصراع بين قيادات الميليشيا، وبلوغه مرحلة التصفيات المتسارعة، على خلفية صفقات فساد أو استحواذ على موارد مالية وجبايات.

وقبل أيام، قُتل القيادي في الميليشيا الحوثية، الشيخ سلطان الوروري، من مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران، شمالي صنعاء، عقب خلاف مع قياديين آخرين امتد لأشهر انتهى الخميس الماضي 11 يوليو 2019 بتصفيته.

• 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
• مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
• أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
• وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
• لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
• ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
• مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
• السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
• متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
• وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!

ووفق مصادر قبلية، فقد قتل الوروري بالقرب من حاجز تفتيش تابع للأمن الوقائي للحوثيين في القفلة، ثم أقدم القتلة على التمثيل بجثته وسحلها قبل رميها على قارعة الطريق بعد نهب سلاحه وجنبيته والطقم الذي كان على متنه.

وذكرت أن ميليشيا الحوثي أعدمت الوروري ومثلت بجثته، بالرغم من انخراطه في صفوفها منذ 2014، حيث كان أحد مقتحمي معسكر اللواء 310 ومن أبرز القيادات الميدانية التي شاركت في اجتياح صنعاء والسيطرة عليها، ثم تابع القتال في صفوف الحوثيين لا سيما في المحافظات الجنوبية، حيث كان قائداً لأحد محاور القتال في أبين، كما ساهم في حشد المقاتلين من أبناء محافظته والزج بهم في جميع الجبهات.

وفي صنعاء، قُتل قيادي آخر ويدعى محمد المطري ”أبو سراج" يعمل في جهاز الاستخبارات الخاص بالحوثيين، على يد مرافق قيادي آخر، بعد تصاعد الصراعات بينهما وآخرين على خلفية صفقات فساد وضخ مشتقات نفطية إلى السوق السوداء.

وينحدر المدعو "أبو سراج" من صعدة، ويوصف بأنه أحد المقربين من زعيم مليشيا الحوثي، وقتل خلال عراك بمنزله بصنعاء مع القيادي "أبو الزهراء" قبل أن يتدخل المرافق الشخصي للأخير ويطلق عليه وابلًا من الرصاص ويرديه قتيلًا.

وفي محافظة إب، وسط البلاد، لقي القيادي الحوثي جلال محسن منصور، مصرعه برصاص المليشيا الحوثية في مدیریة السیانی، الجمعة الماضية، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين المليشيا الحوثية ومسلحي القيادي الحوثي.

وأكد مراسل "يمن الغد" تجددت الاشتباكات والمواجهات المسلحة العنيفة بين قيادات وأجنحة المليشيا الحوثية بمحافظة إب وسط اليمن في ظل تصاعد حدة صراع النفوذ والمناصب والجبايات المالية بين تلك القيادات.. واستمرار التوتر بين الأطراف الحوثية حتى اللحظة.

وقالت مصادر محلية لـ"يمن الغد": إن مواجهات عنيفة شهدتها إحدى البلدات بمديرية السياني جنوب محافظة إب بين قيادات وأجنحة المليشيا الحوثية خلفت قتلى وجرحى من الطرفين بينهم قيادي حوثي".

وأضافت المصادر "أن القيادي الحوثي جلال محسن منصور قتل خلال المواجهات التي شهدتها منطقة حبيل الكور بعزلة الأزارق بمديرية السياني جنوب إب".

وبحسب مراسل "يمن الغد" فإن خلافات بين قيادات حوثية تطورت حد استقدام أحدهم حملة حوثية لمواجهة القيادي الحوثي جلال محسن منصور والذي كان برفقة العشرات من المسلحين بخلاف حول بئر ارتوازية.

وسقط عدد من الجرحى من عناصر مليشيا الحوثي الإنقلابية بينهم مسلح ينتمي إلى أسرة بيت الأبيض ومسلح يدعى عبد ربه ومسلح يدعى عبدالرزاق وآخرين بعضهم بحالة حرجة.

وفي نهاية يونيو الماضي نشر "يمن الغد" تفاصيل مقتل القيادي الحوثي إسماعيل عبدالقادر سفيان والمعين من قبل مليشيا الحوثي وكيلا للمحافظة أثناء مواجهات عنيفة شهدتها شوارع مدينة إب بين مسلحي القيادي الحوثي إسماعيل عبدالقادر سفيان وبين مسلحي القيادي الحوثي عبدالحافظ السقاف سقط فيها قتلى وجرحى.

وتشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية صراع كبير جدا بين قيادات وأجنحة المليشيا الحوثية بالمحافظة حول النفوذ والمناصب والجبايات المالية ووصلت في كثير من الأحيان إلى المواجهات والاشتباكات المسلحة وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات رفيعة.