كشفت الفنانة هنا الزاهد تفاصيل حادثة التحرش التي تعرضت لها أول أمس، مؤكدة أن جهات أمنية تواصلت معها لمتابعة القضية وملاحقة
المتحرشين، كما تلقت عدة رسائل دعم من جمهورها وخاصة من بنات قررن أن يحذون حذوها ويفضحن المتحرشين، واعترفت بصدمتها من موقف

زوجها الفنان أحمد فهمي الذي دعمها بشدة وطلب منها اللجوء إليه فور تعرضها لحادث مماثل مستقبلا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، المذاع عبر فضائية "الأولى"، إنها فوجئت بملاحقة سيارة لها في التاسعة والنصف من مساء يوم

الأحد الماضي، وأن الرجال الموجودين بالسيارة قرروا التضييق عليها بسيارتهم واستخدام ألفاظ تحرش جنسي؛ بسبب تعرفهم عليها كممثلة،
مشيرة إلى أنها كانت خائفة في بادئ الأمر.

وأشارت إلى أنها ترددت في استخدام هاتفها المحمول من أجل تصويرهم في البداية، قائلة إنهم فروا بسيارتهم بعيدا وأخفوا وجوههم عندما
تعرضوا لضوء كاميرا المحمول.

وقالت إن عملية المطاردة استمرت لمدة خمس دقائق، متابعة أن الشرطة تواصلت مع زوجها الفنان أحمد فهمي، وتبحث الآن عن السيارة وأصحابها،
بعد الاستماع لأقوالها حول المواصفات الشكلية للمتورطين، ومكان وتوقيت وقوع الحادث.

أكدت هنا الزاهد، إنها لم تشعر بالندم لدقيقة، من أنها صورت واقعة التحرش بها من نافذة سيارتها، معلقة: فى الأول كنت بخاف أصور أو آخد رد
فعل.

أشارت إلى أنها تلقت رسائل من جمهور بنات بأنهن سيتخذنها قدوة من خلال نشر فيديوهات وفضح من يتحرش بهن، ولن تخاف بعد اليوم.

ورفضت الزاهد تلميح البعض بأن ملابسها السبب في تحرش الرجال بها، مؤكد أن ظاهرة التحرش سببها تدني أخلاق المتحرش نفسه ولا علاقة لها
بملابس أو تصرفات المرأة.

وتابعت: عندما أسافر إلى الخارج أرتدي ملابس غير التي أرتديها في مصر، ومع ذلك لم أتعرض للتحرش، لذا لابد من وجود قوانين صارمة ورادعة فى
هذا الشأن.

وكشفت الزاهد عن صدمتها من رد فعل زوجها، فقد ظنت أنه سيعاتبها على الفيديو ولكنه دعمها بقوة وقالت: أحمد قالى برافو عليكى..بس خلى بالك وكلمينى على طول أول ما تحصل حاجة