يا إخوتنا في مناطق سيطرة الانقلابين الحوثيين : كم مرة حدثكم الكهنة عن سيطرتهم على نجران؟!
كم مرة قالوا إنهم تصوروا في قصر الإمارة في عسير؟!
ليتضح فيما بعد أن الصور كانت في السفارة السعودية في صنعاء!
تذكرون قصة الطيار السوداني الذي أسقطوا طائرته في أول الحرب، ثم عرضوه على قناة المسيرة، لينكشف الأمر، بعد ذلك، عن كذبة سخيفة، إذ اتضح أن الطيار كان رجلاً من تهامة مثلوا بظهوره على أساس أنه طيار سوداني، لمزيد من الكذب والخداع؟!
أين هم اليوم من عسير ونجران التي احتلوها؟!
خذوها واضحة...
كلما في الأمر أنهم تقدموا في بعض المواقع في نهم، ثم سقط المئات من أبنائكم للأسف، قبل أن يدحروا عن بعض المواقع التي دخلوها...
وكما كذبوا عندما أوهموكم أنهم تصوروا في قصر الإمارة في عسير، فقد كذبوا في تصوير سير المعارك اليوم...
لا تصدقوا قناة المسيرة،بل صدقوا مئات الجنائز الخارجة من مساجدكم بشكل يومي.
لا تصدقوا من يحرضكم على قتال إخوانكم،بل صدقوا حرمة دم اليمنيين.
لا تصدقوا من يحدث عن مواجهة العدوان،وهو الذي جلب الحرب منذ ظهوره في ٢٠٠٤.
لا تصدقوا الكهنة،وصدقوا نبيكم الذي حذر من الذهاب للكهنة والمشعوذين.
هذه حرب الكهنة لا حربكم.
حرب الحوثي ليثأر لأخيه، بإرسالكم لقتل إخوانكم.
حرب الحوثي الذي كذب عليكم أن الله أمر بتوليه.
تعالى الله عن أن ينص على كاهن دجال إماماً للمسلمين!
أنتم في حلٍ من تصديق ما نقول لكم اليوم، لكنكم سترون صدقه غداً بعد قتل الإخوان، وخراب البنيان!
فهل أنتم منتهون؟