الحقيقة كلمة مرة !!  معركة (الختم) العظمى في تعز ؟!  
الساعة 11:51 مساءً
جميل الصامت جميل الصامت

الحقيقة كلمة مرة !! 

معركة (الختم) العظمى في تعز ؟!  
 

يتعرض ختم محافظة تعز لمحاولة اختطاف قسرية من قبل جماعة سياسية تسعى لاستغلال الفترة الانتقالية بين محافظين لتمرير كورجة قرارات غير قانونية وتكليفات وصفقات مالية قبل وصول المحافظ الجديد نبيل شمسان ..
المحاولة الفاشلة لن تكتفي بتمرير الكورجة بل تهدف الى اختطاف القرار في المحافظة وفرض الوصاية على المحافظ ..
  خلال فترة محافظ الجماعة  علي المعمري فرض عليه مدير مكتب واختطف الختم والقرار معا في المحافظة وبات المعمري مجرد اداة بيد الجماعة منزوع الصلاحيات ،ولم يقاوم الرجل ذلك انتصارا لشرف الوظيفة بل زاد سلم ما تبقى ،حتى رشح عارف جامل وميلا وهو القرار الوحيد حسب مانقل عن المعمري نفسه انه نادم عليه ،لان جامل استغل حالة الفوضى التي تسبب بها المعمري وقام بعمل ختم للمحافظة مشابه واصبحت المحافظة الوحيدة بختمين ..
جامل بدوره رشح عدد من اقاربه ومقربيه واغلبهم اخوان في مناصب مدراء عموم بالختم الذي لديه ؟! 
وبات لزاما علينا خوض معركة (الختم) العظمى في تعز وكنت واحدا ممن ناضلوا في تلك المعركة وابلوا بلاء حسنا كلل بالنجاح .
  لتنتصر تعز بالغاء احد الختمين ووحدنا الشرعية بختم واحد بعد فضائح طبعا ..
 بل وقفنا بشدة ضد الانقلاب على الشرعية حينها فيما كان  الاصلاح والاشتراكي والمحور ومن معهم قد عزموا على تنصيب عارف جامل بديلا عن المحافظ المعمري ،ولاننا كناصرين دائما حراس الشرعية وقفنا مع شرعية القرار رغم موقفنا من المعمري الذي انتهى باقالته ..
وافشلنا الانقلاب رغم ان الختم بقي مع الجماعة تشتغل به قرعة ؟ 
  بعدها التنظيم الناصري في تعز يعلن فك ارتباطه بتكتل اللقاء المشترك واعلان تكتل جديد اسمه تحالف دعم الشرعية من احدى عشر مكوناسياسيا ..
  الا ان الختم بقي مختطفا والمعمري محافظا مغتربا خارج الوطن ،والمحافظة شبه شاغرة الموقع الاول فيها وبعد نقاشات ومداولات ومعارك اعلامية خضعت القوى المتشبثة بسلطة الامر الواقع اثر ضغط الشارع  لرؤية التنظيم الناصري في ضرورة مخاطبة رئيس الجمهورية لتعين محافظا بديلا ..
  الرئيس بدوره اصدر قرارا جمهوريا بتعين الدكتور/امين محمود محافظا لتعز فبدأت المافيا نصب العراقيل امامه وشن الحملات الدعائية الشرسة ضده لابتزازه واخضاعه لكنها فشلت تماما ..
 محاولات يائسه لفرض الوصاية من بوابة الختم وخضنا معركة الختم في موجتها الثانية بضرورة ان يختار المحافظ من يراه لادارة مكتبه ،لضمان بقاء الختم معه لننتصر وتنتصر تعز بقيادة امين محمود في معركة تحرير التخم ورفض الوصاية ..

 المعركة في موجتها الثالثة هذة المرة مع تعين نبيل شمسان محافظا 
 عنوانها (قلع علي قاسم)  باعتباره موال للنظام البائد وفاسد ومتحوث وبريهي حبشي اقل مرتبة من غيره ووووالخ ..
 ويتحتم على ابناء تعز خوض معركة الختم هذة لرفض الوصاية على القرار الرسمي للسلطة المحلية ومنع العبث بالوظيفة العامة ومقدرات البلد ..
  ودعم المحافظ نبيل شمسان في وجه المافيا ..
  والتاكيد ان تعين مدير مكتب المحافظ قرار خاص بالمحافظ نفسه ولايحق لاحد التدخل فيه ،والا يكترث بالمعارك الاعلامية التي تقف خلفها اذرع المافيا كمقدمة لاثارة غبار الفوضى لجس نبض المحافظ للتعامل معه .
المؤشرات الاولية توحي بان المافيا لن تغير طريقة تعاملها مع المحافظ نبيل شمسان وربما خطط استهدافه جاهزة ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص